أبرز الأخبار

تقرير يلقي الضوء : كبار المصرفيين ورجال الاعمال والمال في قبضة العدالة الفرنسية والتهم جنائية خطيرة!

Almarsadonline – Afp- المدن

اوردت وكالات الانباء الدولية والمحلية ووسائل الاعلام بينها وكالة الصحافة الفرنسية ان هناك إتجاه فرنسي للإدعاء على كل من  سليم صفير وسمير حنا بتهم تشابه تلك التي وجهت الى مروان خير الدين صاحب بنك الموارد وهو نسيب الزعيم طلال ارسلان وابن شقيقة النائب انور الخليل في الوقت عينه

وتفيد المعلومات المؤكدة أن مروان خير الدين إعترف صراحة بأنه سمح لندي سلامة (نجل رياض سلامة) بتحويل مليارات الليرات الى دولار على سعر ١٥٠٠ ليرة وسحب جزء منها كاش بالكراتين وتحويل جزء آخر الى الخارج بعد الثورة في تشرين الثاني ٢٠١٩ وبعد صدور تعاميم عن المصرف المركزي بمنع اجراء اية تحويلات من لبنان الى الخارج ومنع سحوبات المودعين من المصارف

كما أفيد انه قبل نهاية الأسبوع القادم سيدعي القضاء الفرنسي على مزيد من المصرفيين اللبنانيين

واوردت المعلومات أن المدعي العام المالي الفرنسي ادعى على مروان خير الدين ووضعه تحت الإشراف القضائي بجرائم تبييض الأموال المشددة ضمن عصابة ومؤامرة إحتيالية واختلاس
وتحت عنوان : مروان خيرالدين متَّهماً بملف رياض سلامة: “تأليف عصابة إجرامية”

نشرت صحيفة المدن تقريراً  جاء فيه :

نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر مطلعة في العاصمة الفرنسيّة باريس أن القضاء الفرنسي وجّه في أواخر الشهر الماضي لائحة اتهامات لمدير بنك الموارد مروان خير الدين. وشملت اللائحة -حسب الوكالة- تأليف عصابة إجراميّة، للمساعدة في اختلاس الأموال العامّة من قبل “موظّف عمومي” (على الأرجح، إشارة إلى رياض سلامة)، على حساب الدولة اللبنانيّة. كما شملت لائحة الاتهامات إساءة الأمانة، وتقديم الرشاوى للمسؤولين الرسميين. جاءت جميع الاتهامات حسب المصادر على خلفيّة التحقيقات التي تجريها السلطات القضائيّة في فرنسا في مصادر ثروة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وبالشبهات التي تدور حول قيامه بعمليّات اختلاس كبيرة من المصرف المركزي (راجع المدن).

ونقلت الوكالة عن المصادر أنّ رياض سلامة استفاد من حسابات موجودة في بنك الموارد، ومن غض نظر إدارة المصرف عن العمليّات التي جرت من خلال هذه الحسابات، مقابل استفادة مروان خير الدين من خدمات خاصّة من جانب حاكم مصرف لبنان. كما حاولت الوكالة الحصول على تعليق فوري من محامي مروان خير الدين، إلا أنّه لم يقم بأي تعليق حول القضيّة.
وحسب المصدر المطلّع على القضية، فإنّ خير الدين الذي كان وزيراً في العقد الماضي وُضع تحت مراقبة قضائية، بكفالة مالية قدرها مليون يورو، ومُنع من السفر من فرنسا.
وأشار الخبر إلى أنّ توجيه لائحة الاتهامات إلى خير الدين يمثّل ثاني خطوة من هذا النوع في الملف المرتبط بحاكم مصرف لبنان، في إشارة ضمنيّة إلى توجيه القضاء الفرنسي لائحة اتهامات أخرى إلى الأوكرانيّة آنا كوزاكوفا خلال مرحلة سابقة. مع الإشارة إلى أنّ كوزاكوفا هي والدة إبنة سلامة، حيث يشتبه المحققون بتعاونها مع حاكم مصرف لبنان لإخفاء مصدر جزء من ثروة الحاكم في أوروبا. كما يشتبه المحققون باستفادتها من موقع سلامة، لتأجير مصرف لبنان شقّة تملكها في باريس، بعقد مشبوه وعوائد غير منطقيّة.

ومن المعروف أنّ القضاء الفرنسي لم يقم حتّى اللحظة بالادعاء رسمياً على حاكم مصرف لبنان، بانتظار استجوابه خلال شهر أيّار المقبل. إلا أنّ توجيه لوائح الاتهامات رسميًّا إلى خير الدين وكوزاكوفا يؤشّر إلى جديّة المعطيات الموجودة في الملف، وإلى تورّط سلامة بشبهات عالية الخطورة، ما يمهّد لتوجيه الادعاء رسميًا عليه خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى