أبرز الأخبار

كتائب سنية مسلحة ظهرت للعلن.. هل هي فرع سني للحزب في الشمال؟

Almarsadonline – كتب المحلل السياسي

فجأة، ظهرت كتيبة من كتائب الجماعة الإسلامية بين طرابلس وعكار في مناسبة استقبال شهيدين سقطا للجماعة في غارة إسرائيلية منذ يومين

لم يمر الحدث كسواه من الأحداث مرور الكرام، بل تعمدت الحركة ومعها الجهاد الاسلامي توزيع افلام فيديَ ظهرت خلالها مجموعات مسلحة ملثمة بكامل عدتها الحربية من ثياب عسكري واقنعة ورشاشات متوسطة وثقيلة وب ٧ في استعراض عسكري امام مئات المواطنين وعلى مرأى من وسائل الإعلام.

ترافق الحدث مع اطلاق نيران كثيفة وقذائف ب ٧ تسببت باضرار في السيارات على ما ظهر بأحد الفيديوات، في ظاهرة تحدي للدولة  وأجهزتها خاصة تجاه وزير الداخلية الذي ما فتىء يتباهى بان الامن ممسوك على الاراضي اللبنانية َخاصة في منطقة تبعد مئتي كيلومتر وأكثر عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتتصف بكثافة سنية.

المراقبون قراوا الرسالة جيداً، وهي موجهة اولاً الى المعارضين في معراب الذي التقوا امس مطالبين بتطبيق ال ١٧٠١ ،فكان الرد ظهور مسلح منسق لعناصر سنية تدين بالولاء الى حزب الله تحديداً وثانياً الى المسؤولين والمواطنين بان الحزب لن يقتصر بعد اليوم على الطائفة الشيعية بل سيتعداه الى السنة والمسيحيين ،وسينتشر على كامل الاراضي اللبنانية ولن يجرؤ لا وزير الداخلية ولا وزير الدفاع ولا قائد الجيش عن ردع هذه الظواهر المسلحة المنظمة حديثاً والتي قد تكون قد خضعت لتدريبات حديثة ضمن الاراضي اللبنانية.

هذا المشهد يعكس اكثر من رسالة بان ضرب حزب الله ممنوع بعد اليوم، وانه سيتوسع باتجاه مناطق لم تشهد حتى اليوم وجوداً مسلحاً منظماً، وقد جاءت الرسالة العسكرية من عكار وطرابلس تحديداً، وكأن كل لبنان بمدنه وقراه من الناقورة ورميش حتى النهر الكبير الجنوبي بات برمته خط مواجهة ضد العدو شاء من شاء وأبى من أبى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى