أخبار محلية

عينُ جنبلاط على حلفاء النظام السّوري

الكلمة أونلاين

هند سعادة

استشعر زعيم المختارة، وليد جنبلاط العاصفة الأمنية والاجتماعية القادمة نحو لبنان من بوابة أزمة النازحين السوريين، فسارع لتحضير ورقة تضمّنت نقاطاً عدة تفنّد موقفه من هذا الملف وأول من قدّمها له، وفد حزب الله الذي زاره أول أمس، فماذا وراء هذه الخطوة؟

في هذا الإطار، أوضح عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي”، النائب بلال عبدالله في حديث خاص لموقع “الكلمة أونلاين” أن “جنبلاط لم يختر حزب الله ليكون الطرف الأول الذي يناقشه نظرته من ملف النازحين عن عبث، فالحزب هو الحليف الأول للنظام السوري في لبنان، والمعني الأساسي والأول من وجهة نظر المختارة التي تعتبر أنه لابد من دور جدي لحلفاء النظام السوري للضغط باتجاه إيجاد حل لملف النازحين”.

عبدالله أكد أن “سبحة اللقاءات ستكرّ لتشمل الى جانب الحزب كل القوى السياسية، وذلك بهدف إحاطة الحكومة اللبنانية بموقف موحّد وطني بشأن هذا الملف، ما من شأنه أن يدعم موقف لبنان الذي سيشارك بمؤتمر بروكسل الثامن حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، والذي يُعقد في مقرّ مجلس الإتحاد الأوروبي في 27 أيّار المقبل”.

الحزب “الاشتراكي” فنّد وجهة نظره في ورقة تضمّنت نقاطاً عدة، سلّمها لوفد حزب الله الذي لا يزال يدرسها بانتظار تقديم أجوبته عليها وأفكاره حول هذا الملف، بالاضافة الى الأطراف الآخرين الذين سيتسلمونها لاحقا حتى يبنى على الشيئ مقتضاه، وفقا لعبدالله الذي طالب “بعدم مهاجمة هذا المسعى فورا بل إعطائه الفرصة المطلوبة بانتظار انهاء الجولة على جميع الأطراف المعنيين”.

بدوره، أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي”، النائب هادي أبو الحسن في حديث لموقع “الكلمة أونلاين” أن “العمل جار لتكون هذه الورقة التي أعدّتها المختارة، مادة أساسية يحملها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في جعبته الى مؤتمر بروكسل، حيث ستساهم في توحيد الموقف اللبناني”.

وذكر أن “”اللقاء الديمقراطي” سيقوم بسلسلة لقاءات مع المكونات الأخرى لتسليمهم هذه الورقة وتوفير اجماع عليها وأخذ ملاحظتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى