أخبار محلية

خلافات داخل المجلس المركزي لمصرف لبنان

عادت الأسئلة لتُطرح حول مصير الوضع النقدي والمالي بعد انقضاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، نهاية تموز المقبل، وتأثيرات شغور موقع الحاكم وتولّي نائبه الأول سليم منصوري مهامه بالإنابة، مع المجلس المركزي للبنك المركزي، على سوق الصرف وسعر الدولار.

وتلفت مصادر مطلعة، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، إلى أنه “بعدما تم التوافق بين أركان المنظومة الحاكمة بموافقة منصوري على هذا الحل، مع البقاء على تواصل وتنسيق مع سلامة في الكواليس لإدارة العملية، لا تبدو السلطة الحاكمة مطمئنة بالكامل”، مشيرة إلى “أهمية المباحثات التي يجريها منصوري في الولايات المتحدة مع وزارة الخزانة الأميركية، لتحديد اتجاه المرحلة المقبلة”.

وتكشف المصادر ذاتها، عن أنه “على الرغم من عدم انهيار ما تم التوصل إليه بين أركان السلطة بالكامل، لكن لم يتوقف البحث في سيناريوهات أخرى لمرحلة ما بعد سلامة، منها استمرار محاولات بعض السلطة تمرير تعيين حاكم بديل أصيل”، لافتة إلى “خلافات داخل المجلس المركزي لمصرف لبنان، إذ يرفض أعضاءٌ التسليم على بياض باستمرار الوضع على ما هو عليه، سواء لناحية سعر الصرف أو منصة صيرفة أو بعض التعاميم، وغير ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى