جنبلاط يهاجم الأسد ويوصي تيمور..
Almarsadonline
أشار رئيس الحزب التقدمي التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، الى أنه “منذ ٤٦ عاماً كان التحدّي نكون أو لا نكون وبفضل الرفاق والمناضلين صمدنا وبقيت المختارة وبقي الحزب، وشعارنا كان في النضال من أجل عروبة لبنان وتطوره الديمقراطي وضرورة إلغاء الطائفيّة السياسيّة وصولاً إلى المساواة بين المواطنين، وهدفنا كان تحقيق النظامِ الاشتراكي الأكثر إنسانيّة مع عدالةٍ إجتماعيّةٍ متطورةٍ وشاملة”.
وشدد على أن “الحفاظُ على القطاع العام وتطويره في الصحة والتعليم والجامعة اللبنانيّة وغيرها من المجالاتِ ضرورةٌ لحماية المواطنين من الاحتكار ومن التمييز، والحوار هو السبيل الأوحد للوصول إلى التسوية وتكريس المصالحة، وتحرير الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الاحتلال الإسرائيلي دون قيدٍ أو شرط هو أمرٌ متلازمٌ مع ترسيمِ الحدود، ورفض التقسيم أو الفدراليّة لا يعني التهرّب من تحقيق اللامركزيّة الاداريّة والانماء المتوازن وتطبيق الطائف، والتضامن مع حق الشعوب في الحريّة والعيش الكريم هو حق وواجب وكيف إذا كان الشعبُ السوري في مواجهةِ الطغيان والاستبداد؟”. وأضاف: ما يجري في فلسطين هو نهاية وهم الدولتين وإجهاضٌ للمبادرة العربيّة. وقال: “سنستمر مع من اسقطنا معهم شعار 17 أيار”.
وتوجه إلى تيمور جنبلاط بالقول: “الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء وهكذا أوصانا المعلم كمال جنبلاط، ومهما كانت تقلبات الزمن وتغيّر الأحوال ومفاجآت الأقدار كانت المختارة وستبقى وكان الحزبُ الإشتراكي وسيبقى، وأجدّد العهد لفكرة كمال جنبلاط الإنسانية الجامعة ولحزبه وشهدائه ومناضليه”.
ثم ألقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط كلمة قال فيها: “أجدّد العهد لفكرة كمال جنبلاط الإنسانية الجامعة ولحزبه وشهدائه ومناضليه، و إلى الرفيقات والرفاق نقول: أشكر ثقتكم وأعرف صعوبة الحفاظ على إرث فكري وإنساني ونضالي كتبته شهادات وتضحيات ولنستفد من التجارب الماضية لنرسم رؤية المستقبل بأخطاء أقل، وسنحمل معاً قيم العروبة الديمقراطية في مواجهة التحجر والعنصرية، ونرفع عالياً راية فلسطين ونحمل فكر الاشتراكية الإنسانية، وأدعوكم جميعاً إلى تكريس حقيقة الحزب روحاً واحدة وردم الهوة بين الأجيال والنضال تحت راية الحزب”.
وتوجه الى والده بالقول: “المسيرة مستمرة، وسوف نسير وننتصر معك، ولا خوف على المستقبل فالرجال رجال والمبادئ مبادئ والنضال مستمر”.
