مفارقتان لقوى التغيير في الشمال الثالثة

لاحظ أحد الخبراء الإحصائيين وجود مفارقتين لدى اللائحتين المحسوبتين على قوى التغيير:

الأولى في قضاء البترون حيث يدّعي تحالف حزب الكتائب مع المرشح بطرس حرب سعيهما لإسقاط جبران باسيل أحد رموز السلطة، فيما تشير أكثر المعطيات تواضعاً بقدرة باسيل على الإحتفاظ بمقعده، وبالتالي تصبح منافسة مجد حرب على المقعد الثاني الذي تشغله حالياً القوات اللبنانية التي رشّحت غياث يزبك لخوض استحقاق ٢٠٢٢.

المفارقة الثانية لمرشحي لائحة شمالنا الذين يرفعون شعار إسقاط “الإقطاع الحزبي” للتصويب على النائب ستريدا جعجع، بينما إذا استطاع أحد المرشحين خرق لائحة القوات فسيكون ذلك على حساب المرشح جوزف اسحق.

ونصح الخبير نفسه ختاماً جميع المرشحين إلى الإنتخابات النيابية باعتماد خطاب محدد وأهداف واضحة فالمزاج الشعبي للناخبين تغيّر وأصبح أكثر تطلباً للوضوح بعد سلسلة الخيبات التي مني بها في الإنتخابات السابقة.