أخبار محلية

جمهور “التيار” غاضب.. “يكفي

برزت المواقف التي أطلقها أخيراً رئيس الجمهورية السابق ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والنائب آلان عون وعدد من قيادات “التيار”، ضدّ “الحز.ب” وسياساته وجرّه لبنان إلى الكوارث والخراب والدمار. علماً أن كلام عون وباسيل وآلان عون والقيادات الأخرى، يؤكد المعلومات التي نشرها موقع القوات اللبنانية الإلكتروني في وقت سابق، حول حالة التململ وصولاً إلى الغضب والتي تتفاعل داخل جمهور “التيار” والقواعد والمسؤولين، من المواقف الرمادية للقيادة تجاه “الحز.ب” وما يجرّ لبنان إليه غير آبه بأحد”.

مصادر قريبة من أجواء “التيار”، تؤكد لموقع “القوات”، أن “قواعد الوطني الحر لم تعد تقبل بالتبريرات التي تعطيها قيادته للحفاظ على علاقة التحالف مع “الحز.ب”. فموقف جمهور التيار أنه يرفض هذا الاستعلاء والاستخفاف اللذين يمارسهما “الحز.ب” تجاه التيار، إذ لا يقيم أي احترام ولا يبدي أي حرص للمحافظة على التحالف معنا”.

تضيف المصادر: “نسمع كثيرين من جمهور الوطني الحر يقولون بأنه لم يعد بإمكاننا التستر على مسألة أن “الحز.ب” استغلَّ ولا يزال علاقة التحالف مع التيار لمصالحه الخاصة ومصلحة إيران، حتى ولو تعارضت مع مصلحة لبنان والشعب اللبناني، ونحن نقوم بتغطيته. ولم يعد بإمكاننا نفي أن كل ما أراده “الحز.ب” من تحالفه مع الوطني الحر هو غطاء مسيحي لسلاحه ومشروعه، ورأينا إلى ما أوصلنا إليه ذلك”.

تتابع: “قواعد الوطني الحر تقول، أعطينا “الحز.ب” فرصاً كثيرة وغطَّيناه كثيراً، بل سكتنا عن توريطنا في الحرب السورية وفي العراق واليمن وغيرها، ما عزلنا عن العالم أجمع الذي تخلّى عن لبنان طالما وافقنا على الانضمام إلى هذا المحور. لكن اليوم كفى، لم يعد بإمكاننا أن نحتمل، فأولادنا يهاجرون وحياتنا من سيِّئ إلى أسوأ، فبماذا نفعنا تحالفنا مع “الحز.ب” الذي وضعنا في مواجهة العالم خدمة لطهران؟”.

من هنا، توضح المصادر ذاتها، أن “قاعدة التيار تطالب قيادته بمواقف حاسمة واضحة لا تحتمل أي التباس تجاه “الحز.ب”، وترفض بشكل مطلق الاستمرار في المواقف الرمادية. وتبدو القاعدة غاضبة جداً إذ ترى أن “الحز.ب” لا يحترم قيادة التيار، ووصل الأمر إلى حدّ إهمال مواقف الرئيس عون بل حتى الاستخفاف به ومهاجمته من جمهور “الحز.ب” على مواقع التواصل في محطات عدة. وتقول القواعد: هذا غير مقبول، يكفي. وتطالب قيادة التيار بموقف حاسم من “الحز.ب” لا مكان للرمادية فيه. وإلا سنُتَّهم بمواصلة سياسة الابتزاز بهدف نيل مصالح خاصة، وسنخسر قواعدنا أكثر فأكثر”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى