أبرز الأخبار

“هؤلاء يواجهون مصيرًا مجهولًا”… ملف “حسّاس” يعود إلى الواجهة!

“ليبانون ديبايت”

آلاف الأشخاص إختفوا داخل السجون السورية، حيث يعيش أهالي هؤلاء الأشخاص حالة من اليأس لأنهم لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة أي معلومات تطمئن قلوبهم على أقاربهم وأولادهم.

في هذا الإطار، يؤكد رئيس حركة “التغيير” المحامي إيلي محفوض، أنه لا يزال في السجون السورية 622 لبنانيًا مصيرهم غير معروف، وهم من كل طوائف ومذاهب لبنان، وبالتالي نحن نملك جميع الأسماء والمعلومات حول أماكن تواجدهم وعملية خطفهم”.

ويوضح في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “خلال إنعقاد “فعاليات المعتقل السياسي في السجون السورية” في العاصمة الفرنسية – باريس تبيّن لنا أن أعمال التعذيب مستمرة في السجون من قبل النظام السوري، وبالتالي نحن وصلتنا أيضًا معلومات تفيد بأن المعتقلين اللبنانيين لم يعودوا متواجدين في السجون المعروفة مثل مزة، فلسطين سجن عدرة، سجن صيدنايا”.

ويُشير إلى أن “هذه المعلومات تقول إن بشار الأسد يخفي هؤلاء المعتقلين في مدن وقرى وبلدات تابعة وخاضعة للنظام السوري بشكل مباشر، لذلك يجب التقصي من هذا الامر لأنه يأتي في سياق المعلومات التي تنتشر بين الحين والآخر المتعلقة بالمفقودين والمخفيين قسرًا في سوريا”.

ويلفت إلى “أهمية المؤتمر الذي إنعقد في فرنسا بمشاركة ممثلين ورؤساء دول سابقين، مؤكدًا أن هذا المؤتمر ليس هو النهاية بل هو البداية لعدة مؤتمرات، حيث من المتوقّع أن يتم عقد مؤتمر آخر خلال شهر في دولة أوروبية، على أن يتم من بعد ذلك تشكيل مجموعة من الحقوقيين والمحامين والناشطين للتقدّم بشكوى إلى إحدى الدول الاوروبية بحق الرئيس السوري”.

ويقول محفوض: “هناك مذكرتان تم إصدارهما سابقًا ضد بشار الاسد في المحاكم الالمانية من قِبل محامين سوريين، وبالتالي نحن سنستمر المضي قدمًا في عملنا حتى كشف مصير المفقودين والمخفيين داخل السجون السورية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى