أخبار محلية

السعودية اتخذت القرار بابعاد كل رموز المرحلة «الحريرية»

قالت مصادر سنية إن السعودية عادت الى الساحة اللبنانية بعد انتقال البحث من «تكتي» الى «استراتيجي».
الا ان مصادر مواكبة سألت : هل اتخذت الرياض القرار بابعاد كل رموز المرحلة «الحريرية»، وما يمت لسعد الحريري و «تيارالمستقبل» بصلة عن مراكز القرار في مؤسسات الطائفة السنية وادارات الدولة، مؤكدة للجميع «الامر لي سنيا»؟ وهل ما شهدته بلديتي صيدا وبيروت، وما طال المراكز الاولى في الدولة مؤخرا، وحملة وزير الداخلية على مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان لها علاقة في هذا المنحى ؟ خصوصا ان كل المساعي الاماراتية والمصرية والكويتية لاعادة سعد الحريري الى الحضن السعودي فشلت.
تابعت المصادر ان المرحلة التي شهدت انكفاء سعوديا عن لبنان والطائفة السنية انتهت كليا، والرياض نجحت في استعادة القرار السني بكل تنوعاته وتلاوينه السياسية، وهي تريد ان تكون الحاضن للجميع و لكل الاطياف السنية، ونجحت بجمع ٢٢ نائبا سنيا في بيت السفير السعودي، و جمع كل الاطياف حول مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان واعادة انتخابه «والتفيء بعباءته»، فيما ميقاتي يقول في الامم المتحدة «السعودية امنا وبينا»، وحسب المصادر فان العهد الجديد سيشهد تسمية الرياض لرئيس الحكومة وللمدير العام لقوى الامن الداخلي و «الميدل ايست» وكل المواقع السنية، ودعم «المقاصد» و»دار الايتام الاسلامية» والمؤسسات الاجتماعية والمستشفيات بشكل مباشر وعبر دار الفتوى، وتصفية كل ارث «الحريرية السياسية والاقتصادية والامنية»، في ظل معلومات بان مسؤولي «المستقبل»، وتحديدا الذين ما زالوا يدينون بالولاء للحريري، غير مرحب بهم في السفارة السعودية في بيروت.

رضوان الذيب – “الديار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى