أخبار محلية

باسيل يشكو بري الى الاسد

وتحدثت مصادر موثوقة لـ «الراي» عن ان باسيل أوْفد إلى الرئيس السوري بشار الأسد مَن أبلغ إليه ان مشكلة رئيس «التيار الوطني الحر» ليست مع فرنجية (صديق الأسد) إنما مع بري، الذي سبق ان جاهر بأنه «لن يدعنا نحكم» (إبان عهد عون).

وقالت المصادر ان للأسد موقفاً مماثلاً من رئيس البرلمان اللبناني، وهو يحمّله مسؤولية استدراج نجل الرئيس معمر القذافي هنيبعل وخطْفه وهو كان في ضيافة الرئيس السوري، ومن ثم الزجّ به في السجن منذ ثمانية أعوام.

وأمام هذه اللوحة المعقّدة، يتزايد الاعتقاد في بيروت بأن الفراغ الرئاسي باقٍ ويتمدّد إلى أمد غير منظور ما دام الستاتيكو الحالي في البرلمان على توازنه السلبي اقتراعاً وتعطيلاً.

وفُهم من أوساط واسعة الاطلاع ان «حزب الله» الذي سبق أن علّق الانتخابات الرئاسية 30 شهراً في انتظار نضوج ظروف انتخاب حليفه العماد عون غير مستعجل لعلّ «يخلق الله ما لا تعلمون».

وثمة أسئلة سبّاقة بدأت تتسلّل من خلف الجدار السميك المرفوع أمام انتخاب رئيس جديد عن مدى قدرة أطراف الداخل – لا سيما ما يُصطلح على تسميته بـ «الفريق المسيحي» – على الصمود في ضوء تَساقُط «المواقع المسيحية» الواحد تلو الآخَر، فلا رئيس للجمهورية وحاكم البنك المركزي الملاحَق يغادر قريباً وبعده سيكون موقع قائد الجيش مهدَّداً بالشغور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى