أخبار محلية

وزير يحذّر سلفه بفضحه “إن لم يصمت”

تقول مصادر سياسية مقربة من وزير تعرّض للتطاول عليه بما يشبه الإهانة من سلفه، أن “الوزير جادٌّ في ما قاله أي في عدم السكوت على الإهانة التي طاولته من الوزير السابق”، لافتة إلى أن “الوزير لن يسكت على الأكاذيب والأضاليل التي سيقت بحقه من قبل الـ”وزير” السلف و”كبّ الحرام” الذي ناله منه بشكل مهين لقائله قبل الآخرين”.

المصادر المقرّبة ذاتها، تشير إلى أن “الوزير المعني يملك الكثير من المعلومات والوقائع التي يمكنه استخدامها ضد سلفه، في حال لم يتراجع عن تهجّماته عليه من دون وجه حق وبعدائية غير مفهومة، علماً أن الـ”وزير” السابق العائد إلى السياسة اللبنانية بعد “غيبة أهل الكهف”، بحسب وصفها، لم يوفّر أحداً من الفرقاء السياسيين بتهجّماته وافتراءاته وأكاذيبه.

في السياق ذاته، لا تنفي المصادر المقرّبة من الـ”وزير” المعني، “حصول اتصالات معه من قبل تيار سياسي وبعض الشخصيات الدائرة في فلك محور الممانعة وبالتحديد “الحزب”، الذي كان الوزير السابق العائد إلى الضوء بشكل مفاجئ حريصاً على الإنبطاح أمامه، بهدف مراضاته ومراعاة خاطره والطلب إليه عدم كشف ما يملكه من معلومات حول الوزير السابق، لأن ذلك سيضرّ بـ”الحزب” ويصبّ في النهاية لمصلحة الفريق الآخر المعارض بمختلف تلاوينه”.

تتابع: “اتصالات فريق الممانعة مع الـ”وزير” المعني تتركّز على وقف الأمور عند هذا الحدّ وعدم تطوّرها، ربما لأن الـ”وزير” يملك معلومات عن سلفه أقرب إلى الفضائح”، مشيرة إلى أن “الوزير لا يقبل أن يكون وسيلة لسلفه أو لأي كان يستعملها لتقديم أوراق اعتماده الإنبطاحية، والوزير مصرّ على فضح سلفه إن لم يصمت أو جرّب التطاول عليه مرة ثانية، “ليحترم نفسه، ما يقرّب صوبي لا بحلال ولا بحرام، وليصمت”.

المصادر نفسها، تؤكد أن “الـ”وزير” يأخذ المسألة بمنتهى الجدية إذ يشعر بأن كرامته أصيبت من قبل سلفه بهذا الهجوم المستهجن والمرفوض”، مضيفة أنه “إذا كانت عودة الوزير السابق إلى السياسة بهذه الطريقة الإنبطاحية المستهجنة، فبئس هذه العودة، ولا شك أنها ستكون مرفوضة من قبل الناس، ومن يعش يرى”.​

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى