أبرز الأخباربأقلامهم

هل يهز «الموفد القطري» العصا الرئاسية ؟ غابي ايوب

بقلم غابي ايوب

المرصد اونلاين

موقفان سعوديان بارزان حيال لبنان، كلام السفير السعودي عن القلق من الفراغ الرئاسي، وكلام وزير الخارجية عن
اصلاحات شاملة لتجاوز الازمة .
في هذا السياق تأتي مساعي الموفد القطري الى بيروت، المطلوب رئيس سيادي اصلاحي واي صيغة اخرى مرفوضة، يحمل القطري اربعة اسماء :

قائد الجيش الوزير السابق زياد بارود النائب نعمة افرام واللواء الياس البيسري، هكذا يسقط الاتهام بفرض اسم واحد، جولة الموفد القطري حقق حتى الان امرين :
الاول: الانتهاء من معادلة فرنجية – ازعور
والثاني التمهيد لزيارة الوزير الخليفي ممثل قطر في الخماسية.
بالتزامن سجلت في بيروت مواقف لافتة جدا” نائب امين عام الحزب حيا الجيش وعقيدته وأكد ان لدى حزبه اكثر من مسار رئاسي، الحوار مع باسيل او حوار بري او مسار ثالث قد يكون اسرع .
فرنجية نقل عنه ميله لقائد الجيش وتنسيقه مع الحزب وبقاؤه شريكا” في اي تسوية.
باسيل رد على فرنجية من عكار بأنه يضحكه، فيما الحزب يلتزم رسميا” بفرنجية وحده .

ينسحب صمت «حزب الله» على موقف حليفه بري، لعل صمتهما يدفع بباسيل إلى مراجعة حساباته وصولاً للانعطاف باتجاه حليفه، وإلا لماذا ارتأيا عدم التعليق على ما تردد أخيراً حول إمكانية انسحاب فرنجية لمصلحة العماد عون، مع
أن فرنجية لاذ بالصمت وكأنه يترك للحزب استخدام كل وسائل الضغط لاسترداد باسيل إلى حاضنته السياسية؟

القطري يراهن على اقناع الثنائي -فرنجية-باسيل ويحكى ان تشرين هو اخر المواعيد لكن البعض ما زال ينتظر نضوج التسويات الاقليمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى