أبرز الأخبار

أسلحة ورسائل مخابراتية وصلت… نصرالله تلقى الأمر وشخصيات تتحسّس رقابها!

رأى الصحافي وجدي العريضي أن “شهر أيلول يحمل مفاجآت عدة وعلى مختلف الأصعدة، وقد ينتخب فيه رئيس للجمهورية. وهناك أيضاً تدابير أمنية مشددة لتفادي الإغتيالات فالبلد “فلتان” امنياً وقد يرغب البعض باللعب في الوقت الضائع”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال العريضي: ” زيارة الموفد الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لو دريان وداعية بسبب فشل مهمته، والملف اللبناني لم يعد في باريس بل في واشنطن، أما الرئيس الفرنسي إيمانويال ماكرون رغم خسارته في لبنان للمرة الثانية، يراهن على اللقاء الخماسي، لأن لا حل في لبنان إلا بتوافق الخماسي مع صاحب الكلمة الفصل أي الولايات المتحدة الأميركية”.

وتابع “قد يتحول اللقاء الخماسي إلى قمة مصغرة، خاصة وأنه نجح في إجتماعه الأخير في الدوحة، وكان بطل هذا النجاح السفير السعودي وليد البخاري، وما حصل هناك بدأ يترجم بزيارة البخاري إلى الديمان ولقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، إضافة إلى الزيارة الناجحة التي يقوم بها حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري إلى السعودية والتي تدل على إرتياح المملكة تجاه سياسته الإقتصادية، كما سيكون للبخاري كلمة مفصلية الأسبوع القادم ستكون بمثابة خارطة طريق للمرحلة القادمة”.

ولفت إلى أن “الرئيس نبيه بري أكد في أحدى لقاءاته على أن إنتخاب الرئيس سيحصل في أيلول ما لم تحصل مفاجآت غير متوقعة، حتى لا يأتي خريف الإستحقاقات وينفجر البلد إجتماعياً “.

وكشف العريضي أن “هناك سباقاً رئآسياً محموماً بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزاف عون، الأول يتمسك به الثنائي الشيعي، والثاني إرتفعت أسهمه كثيراً ولكن وصوله غير مؤكد، وبالتالي حظوظ الإثنين متساوية. كما يمكن التقاطع على شخصية المحامي ناجي البستاني إضافة إلى أسماء من لائحة البطريرك الراعي”.

وأضاف “أصاب البطريرك المعارضة بمقتل عشية قداس شهداء القوات في معراب، عندما طلب من الرئيس بري عقد جلسات إنتخاب متتالية، فلبى رئيس المجلس الطلب، وبما أنه خبير محلف بالمفاجآت ولديه مزرعة أرانب، سحب ارنباً وقام بالدعوة إلى جلسات حوار تسبق جلسات الإنتخاب”.

وشدد على أن “الخوف كل الخوف أن يعيد التاريخ نفسه في رفض الحوار، فعلى المعارضة تلقف المتغيرات من حركة السفير البخاري، إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان التي هدفت إلى تهدئة الأجواء تجاه السعودية، إلى تعيين سفير قطري مقرب من العائلة الحاكمة، كلها مؤشرات يجب قراءتها”.

وأكمل “المسيحي خسر أمه الحنون فرنسا، والسعودية رغم إهتمامها لا يشكل لبنان أولوية بالنسبة لها، فأفكار الإنفصال والتقسيم غير واردة لأن المشكلة ليست بالعيش المشترك بل بالمنظومة الحاكمة، والمشكلة ليست في إتفاق الطائف بل بعدم تطبيقه، وطلب نزع سلاح حزب الله بحاجة إلى قرار دولي وليس محلي، البلد والمخيمات الفلسطينية في حالة غليان وأي حادثة أمنية صغيرة قد تؤدي إلى حرب”.

وأكد أنه “لا يمكن إنتخاب رئيس للجمهورية دون موافقة السعودية، لأنها الداعم الأساسي للبنان، وهناك علاقات تاريخية بين البلدين ، صحيح أن السعودية لن ترسل ودائع إلى المصارف اللبنانية قبل إنتخاب الرئيس، ولكنها سترسل مساعدات تساهم في عدم إنفجار البلد إجتماعياً”.

وختم العريضي كاشفاً أن “ثروات الزعماء اللبنانيين الموجودة في الخارج تقدر بمليارات الدولارات، ويجب إحتجازهم في أحد الفنادق لاستعادة أموال اللبنانيين وإلاّ،ِ كما تكونون يولى عليكم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى