أخبار محلية

قيادات في “التيار” تتحرك لوقف تنفيد “جدول الطرد”

تعتبر مصادر سياسية مطلعة، أن “الانقسامات داخل تيار سياسي بارز خرجت إلى دائرة الضوء وبلغت مرحلة متقدمة ووصلت إلى درجة لم يعد بالإمكان التستر عليها”، لافتة إلى أن “جوهر الخلافات القائمة داخل “التيار” المعني، يقوم على ما يعتبره قياديون ونواب ومسؤولون في الـ”تيار”، لهم تاريخهم وتجربتهم الطويلة داخل صفوفه، الاستئثار بالقرارات والمواقف والسياسات والتحالفات التي أثبت الكثير منها أنها لم تكن صحيحة وانعكست أضرار بالغة أصابت “التيار” في الصميم وكبَّدته خسائر لا يمكنه تعويضها بسهولة على مستوى القواعد. في حين يرفض رئيس “التيار” أي نقاش جدّي ويطلب الطاعة”.

المصادر تكشف لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، عن “قيام بعض القيادات داخل “التيار” بالتحرك لمحاولة لملمة الوضع وعدم تفاقم الأمور أو على الأقل وقفها عند هذا الحد وعدم توسعها. خصوصاً بعد قرار الفصل لأحد النواب البارزين في تكتل “التيار” النيابي الذي اتخذه رئيس الـ”تيار”، وسط أخبار تتردد عن أنه لن يكون الوحيد على لوائح الفصل بل إن عدداً آخر من النواب سيتم فصله بلا تردد”، من دون أن تستبعد أن “ما أوقف عمليات الفصل في الوقت الراهن، هو ردة الفعل والبلبلة التي حصلت في صفوف القواعد، لكن رئيس “الـ”تيار” ” حاسم لجهة عدم تقبله أي مناقشة لسياساته ولا يريد أن يسمع كلمة لا أو أي اعتراض من قبل أي كان”.

المصادر ذاتها، تؤكد أن “رئيس الـ”تيار” المعني يحظى بغطاء كامل من المرجعية المؤسسة ويحظى ببركته لجعل الـ”تيار” على قياس رئيسه الجديد في المستقبل وضمان هذا المستقبل له، حتى ولو أدَّى هذا الأمر إلى “التضحية” بقيادات لها تاريخها النضالي الطويل في صفوفه، علماً أن هذا الأمر ليس جديداً ومارسه الرئيس المؤسس لـ”التيار” شخصياً ضد بعض هؤلاء في مرحلة سابقة لدى اعتراضهم أو محاولة إبداء وجهات نظر معينة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى