أبرز الأخبارأخبار دولية

تخصيب الاورانيوم الايراني الى الواجهة!

وكالة الطاقة الذرية: إيران تزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة

وكالات

أفاد تقريران فصليان للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من تلك اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، مستمر في الزيادة، فيما لم يتم إحراز أي تقدم في المحادثات مع طهران بشأن القضايا الحساسة مثل تقديم تفسير لوجود آثار لليورانيوم في موقعين لم يتم الإعلان عنهما.وورد في أحد التقريرين أن  المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يأسف لعدم إحراز تقدم في حل مشكلات بارزة تتعلق بضمانات خلال فترة إعداد التقارير”، مشيرا إلى تقاعس إيران عن أن تفسر بمصداقية منشأ جزيئات يورانيوم عُثر عليها في موقعين غير معلنين.وأظهر التقريران، اللذين أُرسلا للدول الأعضاء في الوكالة قبل اجتماع فصلي في الأسبوع المقبل لمجلس المحافظين الذي يضم 35 دولة، أنه بعد التقدم المحدود المحرز في إعادة تركيب كاميرات مراقبة تابعة للوكالة في الربع السابق، لم يُحرز أي تقدم آخر منذئذ، ما يؤجج التوتر مع قوى الغرب.وذكر التقرير إن من المشكلات التي يُرجح أن تحدث حالة من التوتر مع الغرب أن التقديرات تشير إلى ارتفاع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة بواقع 7.5 كيلوغرام إلى 121.6 كيلوغرام على الرغم من تخفيف 6.4 كيلوغرام منه بيورانيوم مخصب بدرجات نقاء أقل.واوضح دبلوماسي كبير إن إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة تباطأ ليسجل نحو ثلاثة كيلوغرامات شهريا من معدل سابق كان يبلغ تسعة كيلوغرامات شهريا تقريبا.وأفاد دبلوماسيون آخرون بأن التباطؤ ربما يكون جزءا مما يوصف بأنه جهود “خفض التصعيد” بين إيران والولايات المتحدة التي تشمل أيضا إعادة أرصدة مالية إيرانية مجمدة خارج البلاد وسجناء أمريكيين محتجزين في إيران، على الرغم من نفي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجود صلات بين القضايا.وذكر دبلوماسي غربي “بالطبع، تقول إيران إن تباطؤ التخصيب بنسبة 60 بالمئة إيجابي، لكن المزيد من اليورانيوم عالي التخصيب ما زال مرتفعا”.يبلغ مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة في الوقت الراهن نحو ثلاثة أمثال كمية تقدر بنحو 42 كيلوغراما، وهي كمية تقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها كافية نظريا، إذا ما خُصبت أكثر، لتصنيع قنبلة نووية. لكن خبراء قالوا إن بعض اليورانيوم سيُفقد خلال العملية. وتنفي إيران رغبتها في تصنيع أسلحة نووية.وأعلنت إيران والوكالة اتفاقا في آذار حول إعادة تركيب كاميرات المراقبة التي وضعت بموجب اتفاق مع القوى الكبرى في 2015، لكنها أُزيلت العام الماضي بأمر من إيران. ورُكب عدد ضئيل من الكاميرات وأجهزة المراقبة الأخرى التي تريد الوكالة وضعها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى