أبرز الأخبار

اقتصاص باسيل من بو صعب والان عون.. أبعد من تصويتهما لفرنجية..!

الكلمة أونلاين

كارين القسيس

توسع الكلام أخيراً عن خلافات داخل “التيار الوطني الحر”، واتجاه لاتخاذ المحكمة الحزبية قراراً بفصل كل من النائبين في “التيار” الياس بو صعب والان عون، بحيث ترفع المحكمة القرار إلى رئيس الحزب النائب جبران باسيل للموافقة على الإجراءات التي اتخذت في حقهما، بحيث سيفصل باسيل بو صعب، فيما سيعلق عضوية الان عون، بحيث يتوقع باسيل أن يدفع هذا الإجراء بحق النائب عون لاستقالته من “التيار”، فيكون جبران باسيل قد أبعده بطريقة غير مباشرة..

أوساط مواكبة لما يحصل داخل “التيار” تكشف لـ”الكلمة أون لاين” أن الموضوع أبعد من ردة فعل باسيل على النائبين بو صعب والان عون، ربما لانتخابهما المرشح سليمان فرنجية..

اذ ان رئيس “التيار” بات يشعر بضعف دوره أمام نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، الذي بات يمتلك حضوراً فاعلاً في المعادلة اللبنانية، ويحضر لحوارات بين القوى المتخاصمة، في موازاة علاقات إقليمية دولية – غربية، على غرار زياراته إلى واشنطن، ومن ثم حجز موقع له في حل الملفات الدولية مثل دوره في ملف ترسيم الحدود البحرية..

إذ باتت حيثيية بو صعب، تكمل الأوساط، تزعج باسيل بعدما تقدّمه بو صعب وكسب احتراماً ومصداقية في المساحات السياسية – الدبلوماسية محليا وخارجياً، فيما باسيل خاضع لعقوبات تشل تحركاته، رغم أن بو صعب سعى لفتح كوة في هذا الملف بهدف معالجته، لكن دسامة الوقائع شكلت عائقاً كبيراً، إضافة إلى نوعية وقوة “قانون ماغنتسكي”..

وفي الوقت ذاته، تتابع الاوساط، يهدف باسيل إلى إقصاء الان عون، تحسباً من أن يقود معارضة داخل “التيار الوطني الحر”، كما عمد في محطات سابقة، وآخرها الرئاسية، حيث قاد الحملة التي ضمت النائبين ابراهيم كنعان وسيمون أبي رميا، إذ وبإخراجه من “التيار”، يخشى باسيل أن يقود الان عون معركة إزاحته في المستقبل من رئاسة الحزب، لذا يفضل أن يبعده منذ الآن وإسقاط الشرعية الحزبية عنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى