أبرز الأخبار

شيخ “مُعاقب” يُجاهر بـ معلومات شيعيّة حسّاسة تُكشف للمرة الأولى… ويُحذّر: من يفضح سيُفضح!

أكد الشيخ نظير جشي أنه “كان على المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أن يصدر إنذارًا بحقه وبحق باقي المشايخ الذين ذكرت أسماؤهم بأنهم غير مؤهلين للتوجيه الديني، معتبراً أن الذي حصل هو فصل تعسفي”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال جشي:” المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي نحترم، هو مؤسسة أسسها الإمام موسى الصدر لإستعادة حقوق المحرومين من الطائفة الشيعية ولتنظيم حياتهم الدينية، علماً أنها لا تهتم برعيتها كما يجب، وبكون المجلس مؤسسة تابعة للدولة لا يحق لها فصل من لا ينتمي إليها أو هو غير موظف عندها، وبالتالي قرار المجلس غير ملزم ويهدف إلى التحجيم المعنوي للتأثير على عقول الناس لأنهم يجهلون التفاصيل”.

ولفت إلى أن “حزب الله وحركة أمل لا علاقة لهما بشكل مباشر بالقرار المتخذ، فالحزب اصلاً لا يتدخل، أما الرئيس نبيه بري فهو ضده، ومن بين الأسماء الـ 15 هناك مشايخ مقربة من حزب الله ومن الحركة، وبالتالي لا يستهدف القرار المعارضين للحزب والحركة إنما يستهدف التباين ببعض الاراء العقائدية”.

واضاف “يوم تحدثت عن النساء على شواطئ جونية، لم يتبرأ مني الحزب إنما صدر بيان عن بعض المرجعيات في جبيل وذلك لأهداف إنتخابية”.

وأكد أن “الشيخ علي الخطيب تصرف بحكمة وبصيرة كي لا يستفيد كل من يريد الإساءة إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، أما الهدف من إرسال القرار إلى المحاكم، بعد العودة عنه، هو لحفظ ماء الوجه ليس إلاّ”.

وتوجه إلى سماحة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتاكيد على ثقته به “وانا أعمل مع تجمع علماء المسلمين والحوزات العلمية للتواصل مع المذاهب الأخرى لتقريب وجهات النظر ولإخراج التباعد من النفوس، فكيف بالحري بين اعضاء البيت الواحد؟”.

وأضاف “لا احد يمكنه إتهامي بانني منتحل صفة، أنا درست بالحوزة لسنين ولا يمكن لأحد أن يزايد علينا”، وشدد على أنه “من المستبعد جداً أن يكون داخل المجتمع الشيعي من هو متضرر من الثنائي الشيعي، فهم يقدمون المساعدات ويعملون بجهد لأجل خدمة مجتمعهم، وعلى المحتاج ان يطرق بابهم، ومن يرفع الصوت ضد الثنائي يريد هدم مسيرة آلاف الشهداء”.

وختم جشي بالقول ” إذا بقي المجلس على هذه الحال من دون الإهتمام بأوضاع المحرومين والمستضعفين، سيسقط من أعين الناس، وإن لم يقم بوضع نظام حقيقي للطلبة ولرجال الدين ستتفلت الأمور وسيتم التمرد عليه، ولا تسير الأمور بمحاولة إقصاء الآخرين بل من خلال الدليل، والذي يتبين أنه غير مؤهل فليعرض على لجنة أمام الناس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى