أخبار محليةخاص

أسامة سعد يتقاعد!

“الأوضاع ليست خرج أن نخوض الانتخابات”، عبارة ما برحَ أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد يردّدها.

عام 2018 كان الخيار الاول والاخير لسعد التحالف في دائرة صيدا – جزين مع قوى الثامن من آذار في صيدا، اي القوى التي يُعد ركناً رئيساً فيها. عام 2022 اختلفت الحسابات.. يكاد سعد يُغادر التحالف الداخلي مع هذه القوى أو غادرها بالفعل، لكن المفارقة أنه لم يجد بديلاً عنها.

المجموعات الثورية أو القوى البديلة، لا يرى فيها أمين عام “التنظيم” قوى قادرة على ملء الفراغ، لعدة اعتبارات من بينها التداخل في الولاء واحياناً الاشتباه في الولاء، والقوى التغييرية التي ساد الحديث عنها مؤخراً هي عبارة عن “قوى مختلفة” وليست مجموعة واحدة متكاتفة يمكن التحالف أو التعاون معها بشكل كامل. أمام هذا الواقع، واختلاف معايير المعركة بين 2018 و 2022، وحيث ان النسخة الحالية متعددة العناوين وتأتي في ظل حالة من الانهيار الاقتصادي، يفكر أسامة سعد في مستقبل ترشحه عن المقعد السني في الدائرة، وهو لا يخفي ذلك عن المقربين منه، بل يسرّ أمامهم بأنه قد لا يترشح إلى الدورة الحالية.

هل هو تقاعد؟ التقدير لا، الخيار نابع من تفضيل التفرغ لمعالجة هموم الناس والوقوف إلى جانبهم على النيابة التي لم تعد غاية منشودة لتغيير واقع الناس أو نقطة سليمة للشعور بوجع هؤلاء..

ماذا من مستقبل التنظيم إنتخابياً؟ حاله حال تيار المستقبل. في الوضع الراهن، عزوف زعيمه لا يعني عزوف الحزب، الذي يمكن له أن يرتب أوراقه فى ضوء هذه التغيير الآني… للحديث صلة

 

موقع elections022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى