أخبار محلية

اليوم غضب في بشري… رياض طوق يكشف معلومات حساسة عن التحقيقات و”متاريس الضنية”!

أكد الإعلامي رياض طوق أنه “لو قامت الدولة اللبنانية بواجباتها في منطقة القرنة السوداء لناحية ترسيم الحدود وقمع المخالفات، ما كانت لتقع الواقعة، وما كان لهيثم طوق أن يتوجه إلى القرنة مع مجموعة من الشبان لإزالة التعديات على المياه الجوفية التي تغذي ينابيع المنطقة ليقتل برصاص غادر بعيد المدى”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال طوق: نحن ضد إستيفاء الحق بالأذرع ولكن في ظل تغاضي الدولة عن القيام بواجباتها في تنفيذ القوانين والمراسيم ومنع إستجرار المياه عبر الخراطيم ما كان ليحصل ما حصل”.

وتابع “نحن نطالب أيضاً بمعرفة ما حصل لمالك طوق الذي توجه الى الجرد بطريقة عفوية مع مجموعة من الشبان بعد أن وصلهم خبر مقتل هيثم لنفجع أيضاً بخبر مقتله بظروفٍ غامضة وبإعتقال من كان معه، علماً أنه في ذلك الوقت كانت المروحيات العسكرية التابعة للجيش اللبناني بدأت بتمشيط المنطقة، فعلى الجيش اللبناني أن يوضح لنا من قتل مالك طوق وكيف حصل ذلك”.

وأضاف “الحادثة ليست بنت ساعتها هناك من يحرض ومن يمول ويدعم، فالتحقيقات أظهرت أن على تلال الضنية توجد أربعة متاريس في إتجاه بشري وظهرها للضنية، منها أطلقت النيران على هيثم، وإذا صح ما قاله الجيش اللبناني في بيان له أن منطقة القرنة السوداء هي منطقة عسكرية، فلماذا إذاً لم يكتشف هذه المتاريس ولماذا سمح بها؟”.

وأكد أنه “على الرغم من أنه لا يحمّل النائب جهاد الصمد دم الشهداء إلاّ أن إستعماله لموضوع ملكية القرنة السوداء في حملته الإنتخابية ينم عن قلة فهم وقصر نظر، ومن يحمل وزر الدم فعلاً هي العصابة التي أطلقت النار على هيثم طوق فأردته، ونحن نصرُّ على كشف الجناة وعلى ترسيم الحدود، وليكن القانون بيننا، وإلاّ سندخل في دوامة عنف لا تحمد عقباها، ونحن كنا نطالب بتطبيق القانون وكشف المعتدي منذ الإعتداء على كابلات محطات التزلج حتى لا نصل الى ما وصلنا إليه اليوم”.

وكشف طوق أن “تطوراً حصل في التحقيق اليوم، إذ تبين أن إطلاق النار حصل عن بعد حوالي الـ 300 إلى 400 متراً ونحن لن نقبل بتمييع التحقيق أو تضليله عن طريق التقارير الطبية الكاذبة أو القول أنه جرى تبادل إطلاق نار”.

كما تمنى على قيادة الجيش “الإفراج عن المعتقلين الأربعة من أبناء بشري الذين كانوا يرافقون الشهيد مالك طوق، لماذا لا يزالون قيد التحقيق؟ وإذا كان مالك قد قتل عن طريق الخطأ أو حتى عمداً نحن لا نتهم الجيش اللبناني، وعلى القيادة معاقبة الفاعل داخلياً، وهذه أمور تحصل، أما المعتقل الخامس فهو شاهد عيان لما حصل مع هيثم طوق ولا يزال في مديرية المخابرات لأخذ إفادته، وأنا أطالب بتوحيد التحقيق وإبقائه في القضاء العدلي، إلاّ فيما يختص بمقتل مالك طوق في حال تبين أنه قتل على يد الجيش اللبناني”.

وإستغرب “موقف قائد منطقة الشمال في قوى الأمن الداخلي يوسف درويش وخفته الموصوفة في التعاطي مع هذه الجريمة المزدوجة إذ تابع سهرته الموسيقية في بيروت وكأن شيئاً لم يحصل”.

وختم طوق بالإشارة إلى أن “لدى بلدية بشري جميع المستندات التي تؤكد أن القرنة السوداء هي ضمن نطاقها الجغرافي منذ أيام المتصرفية في حين أن بلدية بقاعصفرين لا تملك أي مستند يثبت ملكيتها”. وطالب بضرورة الإسراع في كشف الجناة لان “في الأمس كان هناك حزن في بشري، أما في الغد سيكون هناك غضب عارم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى