أبرز الأخبار

مناطق الشيعة “ستنفجر”… “معركة إنهاء الحزب” وتمرّد أمني خطير!

أكد رئيس المنتدى الإقليمي للإستشارات والدراسات العميد خالد حماده أن زيارة الموفد الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لو دريان تختلف بطابعها عن الزيارات السابقة وهي لا تمثل وجهة النظر الفرنسية إنما الدولية المنبثقة عن ثلاث مؤشرات”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حماده: ” تأتي الزيارة بعد إجتماع اللجنة الخماسية في الدوحة، وبعد البيان الذي أصدرته والذي شدّد على ضرورة الالتزام بالدستور وبالإصلاحات الإقتصادية وبتوصيات صندوق النقد الدولي، كما تأتي بعد بيان البرلمان الأوروبي الذي لم يتطرق فقط إلى مسالة النازحين بل إلى الإصلاح والفساد والميليشيات المسلحة والمسؤولية السياسية، إضافة إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أشار الى سلاح حزب الله، وتخطي عناصره الخط الأزرق والتدريبات العسكرية التي يقوم بها”.

وتابع ” عندما يقول لودريان أنه عائد إلى بيروت في أيلول، قد يكون الهدف إعطاء فترة سماح للقوى السياسية اللبنانية لتسوية أوضاعها قبل الإعلان عن قرارات دولية تختص بالوضع اللبناني وبالقرار 1701 وإمكانية تعديله، وقد تكون هناك حلول على المستوى الداخلي على صعيد الجماعات وليس على صعيد مجلس النواب، الذي أثبت عدم فعاليته في حل الأزمة”.

ورأى أن الكلام الذي نُقل عن النائب محمد رعد، موجه نحو الخارج يراد منه التأكيد على هيمنة حزب الله على القرار السياسي اللبناني، وهو رد على المجتمع الدولي يقول فيه، “نحن متمسكون بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، أما أنا فلا أزال عند رأيي من أن الحزب سيتخلى عن فرنجية مقابل ثمن يسعى إليه كتعزيز مكانته في النظام السياسي والإداري”.

وعن الخلاف بين رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل وحزب الله، إعتبر حماده أنه “خلاف على إقتسام السلطة، والرئيس ميشال عون وصل إلى الرئاسة نتيجة صفقة مكنت حزب الله من الإمساك بمقدرات الدولة، وباسيل كعمه يريد تكريس زعامته السياسية على المناطق التي يسيطر عليها”.

كما لم يستبعد في الختام “حصول بعض الإضطرابات الأمنية الداخلية فكل منطقة تمرّ بنزاع دولي مغلق من دون حل، يجب ان تبقى ساخنة عبر بعض التنظيمات الإرهابية وبعض التفجيرات على طريقة ما كان يحصل في العراق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى