أبرز الأخبار

زعيمان الى السجن ورئيس حزب سيصبح “لاجئًا”…”أيّام ساخنة” و”حرب 2023″!

رأى الكاتب والمحلل السياسي خالد ممتاز أن حزب الله تمكن من وضع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في وضع صعب جداً لأنه يقوم بإستدراج إسرائيل إلى ملعبه المفضل وهو المناوشات الحدودية، فذلك يثبت أن المبادرة بيده، وقد تمكن عبر هاتين الخيمتين من وضع اليمين الإسرائيلي وأكثر الحكومات تطرفاً في وضع صعب ومربك جداً”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال ممتاز: “الإسرائيلي اليوم يزن أثقاله، فهو يعلم أن الطريقة الوحيدة لإستعادة المبادرة هي بالذهاب إلى حرب مفتوحة وإلى إجتياح مكلف جداً، وحزب الله يريد هذا الإجتياح من أجل فتح أربع جبهات، جبهة لبنان وسوريا وفلسطين إضافة إلى جبهة داخلية في قلب فلسطين المحتلة”.

وتابع “أنا تحدثت سابقاً عن إمكانية وقوع حرب بين إسرائيل ولبنان وإيران بنسبة 95% وسبب هذا الكلام توفر جميع أسباب الحرب الإقليمية من أسلحة غير تقليدية إلى أوضاع السياسية متوترة، كلها مؤشرات تقول أن الحرب واقعة لامحال، ويبقى تحديد الزمان”.

واضاف “الذي يقرر في لبنان عن الدولة اللبنانية هو السيد حسن نصرالله، وإتفاق الطائف سيبقى ولكن بفارق وحيد يقوم على إستبدال وصاية سوريا بوصاية حزب الله بموافقة أميركية أوروبية”.

وأكد أنه “من يريد أن يواجه سيطرة الحزب فليفعل، ولكن بالتحالف مع من؟ هل مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ؟ مع من دمّر وسرق البلد؟ مع الطائفي العنصري؟
برأيي 100 ألف مرة سليمان فرنجية ولا مرة شخص مقرب من جبران باسيل أو عمه ميشال عون الذي دمر الجمهورية اللبنانية ومن قبلها المسيحيين من اجل طموحاته الشخصية”.

وأعاب على القوات اللبنانية وحزب الكتائب والوطنيين الأحرار الذين “قاموا بتعويم باسيل وجعلوا منه بيضة القبان مجدداً وساعدوه في إبتزاز حزب الله لـ أجل أن يعود إلى الحكم برئيس جمهورية ولكن إذا عاد فسيقوم بذبحهم وذبح السياديين كافة”.

ولفت إلى بعض المعلومات التي تشير إلى “فتح تحقيق في الولايات المتحدة الأميركية منذ أكثر من سنتين يربط بين رجال الأعمال السوريين الموالين للرئيس السوري بشار الأسد الذين تمت محاولة تجنيسهم خلال فترة حكم الرئيس ميشال عون، قد يكون وسيطهم جبران باسيل عبر علاقته بالنائب السابق نهاد المشنوق، فإذا ثبتت هذه التهمة سيدرج باسيل على لوائح عقوبات قيصر، وسيمنع من السفر ويصبح لاجئًا ومطلوباً دولياً”.

وأكد أن ” نصرالله يقبل بالتفاوض على كل شيئ عدا رئاسة الجمهورية، وأنا أتوجه إلى القوات اللبنانية والكتائب لأطلب منهم التفاوض مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، إتفقوا معه وإدعموه في رئاسة الجمهورية، هذا الرجل إبن عائلة يحترم كلمته، أبعدوا المدمر وصهره عن مقاليد الحكم، وانا قلت مرة في تغريدة لو أن السوريين حافظوا على القوات اللبنانية وعلى التوازن لكان طُبق الطائف بشكل افضل بكثير”.

كما نبه ممتاز إلى “الوضع الإقليمي والدولي الذي لا يبدو لصالحنا وتوصيات برلمانيي الإتحاد الأوروبي بالنسبة لي مؤامرة على لبنان ومسيحييه وبالتالي يجدر بنا أن نعرف متى نقاتل ومتى نفاوض ومع من”.

وأردف، “لا ارى أي بوادر تشير الى عودة الإستثمارات العربية إلى لبنان والقرارات بالإستثمار حاليًا هي داخل الأراضي السعودية وفي الإمارات العربية المتحدة لتنمية هذه البلدان وجعلها متصدرة الدول الناجحة في العالم، ولا احد مستعد للإستثمار في بلد لا يملك قضاءاً ولا دولة”.

وختم ممتاز بالقول “المشهد الدولي مرعب أكثر من اللبناني فرئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن ليس بكامل قواه العقلية، والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون يتخبط داخلياً وسياسته الخارجية كارثية، أما الروس فيحاولون قضم أوروبا كلها، مؤشرات الإقتراب من حرب نووية عالمية كبيرة جداً، وإمكانية حصول ضربة نووية محتملة جداً، ذلك أن روسيا لا تملك ترف الوقت وجيشها يستنزف وأوكرانيا لا تملك سلاحاً نووياً لكنها تمتلك الوقت، لذلك على روسيا، لإيقاف الحرب، القيام بضربة نووية تكتية لجلب أوروبا إلى طاولة المفاوضات ولكن الآهم أن لا يتم الرد على روسيا باسلحة نووية، فالعالم باكمله لن يكون بأمان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى