تقرير المحرر الاقتصادي Almarsadonline
لليوم السادس على التوالي يفتقد مئات الآلآف من المواطنين مياه الخدمة المنزلية في مناطق العاصمة بيروت وساحل المتن الشمالي الممتد من ضبيه حتى الكرنتينا صعوداً الى بعض المناطق المرتفعة عن الساحل. حجج مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان غير مقنعة… ” ألأعطال”! في وقت لا يجدر بعطل ان يحرم ربع الاراضي اللبنانية ولا سيما مناطق سكنية مكتظة من مياه الشرب!
لم تنته القصة هنا بل تسريب لمعلومات مفادها أن لا مياه قبل عشرة أيام… وهاتف المؤسسة لا يرد على شكاوى المواطنين ومكالماتهم.
أحد المواطنين في سن الفيل قال : اننا محرومون من المياه والكهرباء التي تصلنا الا اربع ساعات يومياً، في وقت خدمة الانترنت من أسوأ ما يكون في مناطقنا، والنفايات تملاء شوارعنا.
واضاف : في عز ايام الحرب المدمرة في هذه المناطق لم تنقطع الكهرباء الا بسبب اصابة احد الخطوط بالاضرار من جراء القصف، والمياه كانت تؤمن ٢٤/٢٤.
اما اليوم فنعيش وكأننا في جزيرة معزولة عن العالم
في أي حال، رب ضارة للشعب نافعة للمافيات التي تستغل وجعه وتبيع المياه ” باغلى الكوى” رغم عدم صلاحيتها للخدمة المنزلية لاصابتها بالباكتيريا والجراثيم والعوكرة كما افادنا مواطن آخر وربما البراز لكونها من الآبار الارتوازية تستخرج وتوزع دون الفلترة كما تقتضي الاصول.
انه لبنان الذي يبحث نوابه ومسؤولوه عن جنس الملائكة فيما شعبه يعطش ويجوع ويموت من جراء الامراض والاوبئة وندرة المياه في وطن الينابيع والانهر والثروة المائية
