أبرز الأخبارخاص

بالصور :مشاهد مبكية تعكس مأساة حقيقية في سن الفيل!

IMG_20230615_084920 IMG_20230615_084741

خاص تحقيق Almarsadonline

الصور من كورنيش سن الفيل – معارض سيارات تم تسليم مستأجريها لمالكيها بعد إخلائها

في جولة قام بها فريقنا على طول كورنيش سن الفيل، كشف الموقع عن مأساة إقتصادية حقيقية يعيشها السوق اللبنانية تعكس واقع الافلاس الذي تتخبط به بعض القطاعات التجارية وخاصة قطاع تجارة وبيع السيارات المستعملة في لبنان.

مشهد يعيد الى الذاكرة حرب ” الاخوة ” بين القوات اللبنانية ووحدات العماد عون عام ١٩٩٠، فمع انطلاق شرارتها كانت تنتشر معارض السيارات على جانبي الاوتوستراد الذي يربط بين نهر الموت والصالومي ،فعمد بعض التجار الى تهريب بعض سياراتهم في حين تضرر قسم كبير منها بفعل الاعمال الحربية في المنطقة والتي تحولت بها هذه الطريق الى خط تماس ومواجهة بين فريقي الصراع.

اليوم يستعيد اللبنانيون المشهد نفسه، عقارات كانت تعج بالسيارات، كان شاغلوها يدفعون بدلات ايجار تتجاوز احياناً الستين الف دولار سنوياً، لكن الازمة الاقتصادية قضت على كل امل بتحقيق ارباح، الى ان صدرت قوانين رفع الرسوم الجمركية التي قضت على كل امل ورجاء.

لقد فضّل التجار التخلي عن هذه التجارة الخاسرة ونتيجة ضآلة الزبائن ،وقلة ” الكاش” وانتفاء القروض المصرفية والتضخم الحاصل،فتنازلوا عن عقود الايجار وسلموا الساحات الى مالكيها وقد بقيت بوراً تنتظر تجاراً جدد ،لكن لا حياة لمن تنادي.

هل يمر الرؤساء والوزراء والنواب على هذا الطريق ؟

هل يدري المسؤولون عن التجار ما حل بعائلات كثيرة كانت تعمل في هذا القطاع وتعتاش منه؟

الظاهر ثابت للعيان لكن ما الحيلة ان كانت ” آذان المسؤولين صماء… والدني بألف خير والليرة متينة “؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى