الخطوة الثانية لباسيل… تيار المرده

يضع أحد المُراقبين كلّ الحراك الاعلامي المستجد للنائب جبران باسيل في خانة تأمين المعركة الانتخابية قبل حصولها، عبر حسم دعم حزب الله للوائح التيار الوطني الحر في عدّة دوائر إنتخابيّة.

ويصف المصدر أنّ مطالبة باسيل لأمين عام حزب الله بالاختيار بينه وبين حركة أمل، لا يقوم من منطلق تحديد خيارات سياسية أو وطنية، بل حسم القرار لناحية تفضيل مرشحي “التيار” على مرشحي “الحركة” في أكثر من دائرة.

وإذ يتوقّع المصدر أنّه وبعد حصول باسيل على تطمين رسمي من حزب الله، سينتقل إلى الخطوة الثانية لتطال أكثر من حليف لحزب الله وعلى رأسهم تيار المرده والحزب السوري القومي الاجتماعي وعدد من الشخصيات، التي يُريد باسيل من الحزب أن يستبدل مُرشّحيها بمرشحين من تيّاره أو أقلّه أن ينتزع منها الاصوات التفضيلية التي ستُجيّرها الضاحية، ليزيد حجم تكتّله النيابي الذي يُتوقّع تناقصه إلى أقل من النّصف.