أخبار محلية

عن خطر إفلاس المصارف.. هذا ما كشفه خبير اقتصادي

أعلنت جمعية المصارف أمس الخميس العودة إلى الإضراب المفتوح ابتداء من يوم الثلثاء المقبل وذلك احتجاجا على “صدور قرارات قضائية تعسفية جديدة بحقها”، مطالبة “باتخاذ التدابير القانونية السريعة لوضع حد للخلل في اعتماد معايير متناقضة في إصدار بعض الأحكام التي تستنزف ما بقي من أموال تعود للمودعين ومعالجة هذه الأزمة بشكل عقلاني ونهائي”، وترافق هذا الأمر مع معاودة الدولار ارتفاعه حيث وصل مساء أمس إلى عتبة الـ 90 ألف ليرة وسط كلام يتردد في اليومين الماضيين عن شح السيولة في المصارف والحديث عن انها في دائرة الإفلاس، فما حقيقة هذا الأمر؟

الخبير المالي والاقتصادي الدكتور لويس حبيقة اعتبر في حديث لـ “لبنان 24” ان “إضراب المصارف لا لزوم له وهو يعاقب المواطن وليس الدولة أو القضاء”، معتبراً أن “مشكلة المصارف مع القضاء يجب حلها بالحوار فمن غير الجائز أخذ الناس رهينة وبالتالي فالإقفال لا يفيد بشيء”.

وشدد حبيقة على ان “قرار جمعية المصارف خاطئ ويجعل الأمور أكثر تعقيداً وهذا الأمر انعكس أمس من خلال ارتفاع سعر صرف الدولار”. وأضاف: “ارتفاع سعر الدولار كان متوقعاً لأن أفق الحلول تضيق وبالتالي الأمور إلى مزيد من التدهور”.

وعن الحديث عن إمكانية إفلاس المصارف، قال حبيقة: “لا إفلاس للمصارف وفي حال كانت ستفلس لكانت أفلست منذ عام 2019″، معتبرا ان “الإفلاس ليس أمرا سهلا والأوضاع اليوم مُجمدة بانتظار الحلول السياسية فعندما تُفرج سياسياً سيستقيم عمل المصارف”.

وختم بالقول: “لا خطر من إفلاس المصارف وهذا الأمر ليس “مزحة” وللأسف هناك من يريد خلق بلبلة في البلد وهم يطلقون هذه المواقف ، اما عن سوء نية واما عن جهل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى