أخبار محلية

“حزب الله” يلتزمُ الصّمت إزاءَ هذه الشخصية

كان لافتاً أن “حزب الله” بقيادييه ونوابه، التزم عدم الرد على رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل وتحديداً بعد خطابه الأخير، الأحد، الذي حمل الكثير من الرسائل والدلالات السياسية، سواء باتجاه الحزب أو الأطراف الأخرى.

ولدى السؤال عن “الصّمت” الواضح وعدم التصريح، قالت مصادر مقرّبة من “حزب الله” إنّ الأخير ليس في موقع المواجهة مع أحد ولا يمكن أن يمنع باسيل من الكلام، إلا أن القناعات المرتبطة بالملف الرئاسي وبالممارسة السياسية لا يمكن تبديلها.

وأضافت: “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قالها سابقاً بما معناه: يدنا ممدودة للآخر ولا ننزعها قبله.. وهكذا الحزب والوطني الحر.. فإذا أراد الأخير فرط التحالف فهذا الأمر يكون خطوة منه رغم التقارب الذي حصل”.

بدورها، اعتبرت مصادر سياسيّة مراقبة في محور الثامن من آذار أن “عدم مبادرة حزب الله لمواجهة باسيل كلامياً يعني التالي: 1- الحزب انتقل إلى مرحلة النقاش الجدي في الملف الرئاسي وبالتالي لا عودة إلى السجالات الكلاميّة التي يمكن في لحظة من اللحظات أن تقرب وجهات النظر. أما الأمر الثاني فهو أنّ الحزب بات يعتبر نفسه في خانة المُنفرد عن التيار الحر رئاسياً، ولهذا بادر في الاتجاه الذي يراه مناسباً، لكنه لم يلقَ التجاوب من باسيل، وبالتالي سينصرف لخياراته التي يقتنع بها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى