أخبار محلية

هذا ما يحضره المسلمون لمسيحيي لبنان.. وهذا ما سيفعله الحزب والسوريون

أكّد الصحافي داوود رمّال أن “خطاب السيد نصرالله الأخير شهد تطورًا جذريًا عندما تكلم بصيغة “نحن المسلمون” وهذه النقلة في الخطاب تدل على ان الأمور ما بقى ماشية مع التيار”.

وقال رمّال عبر “سوت شوت”: “مسألة العلاقة بين التيار والحزب في النزع الأخير وهذا يتعلق بالمسار الذي رافق عهد الرئيس ميشال عون لمدة ست سنوات وبدأت بالبروز منذ الأشهر الأولى للعهد العوني عندما اكتشف العهد أن حليفه تخلى عنه”.

وأضاف، “اللوم الأساسي عند الرئيس عون على حزب الله أنه لم يلتزم بالبند رقم 4 في تفاهم مار مخايل المتعلق ببناء الدولة”.

وعن ما قاله نصرالله أن المشاركة بالجلسة مسؤولية أخلاقية سأل رمّال: “لماذا لم يشاركوا عام 2006 بمسؤوليتهم الأخلاقية في حكومة فؤاد السنيورة واتهمت بأنها بتراء وغير ميثاقية؟”.

وعن الفديرالية لفت إلى أن، “المنطق السائد عند المكونات الإسلامية يقول انه حتى طرح الفيدرالية لن يجدي نفعًا عند المسيحيين لأنو ما بقى عندن شي وين المناطق الخاصة بهم؟ فجميعها باتت مخترقة”.

وأكمل رمّال، “هنالك أوساط مسلمة في البلد باتت تتكلم بمنطق أنه على المسيحيين يروقو على وضعن وينتبهو لمسألة العدد فهو لم يعد لصالحهم”.

وأشار إلى أنه “يجري تخويف المسيحيين من دمج النازحين في لبنان وهذا الأمر بدأ تطبيقه وأدعو الثنائي الشيعي الى الحذر”.

ورأى رمّال أنه “يجب أن ننتهي من اللهجة التي تحدث بها السيد يوم أمس حين تحدث عن مسألة السادة والعبيد ويجب عليه إحترام تحالفات الآخرين فمن قال أن حلفاء السعودية هم عبيد؟”.

وأكّد أن “الأولوية لدى حزب الله هي للتحالف الشيعي الشيعي ومن ثم التحالف الشيعي السني وبعدها تأتي مسألة التحالف الإسلامي المسيحي”.

وزاد، “التيار الوطني الحر هو المظلوم وحزب الله هو الظالم والمكون المسيحي هو المستهدف والمنتهك دوره”.

ورأى رمّال أنه “لن يسمح لأيٍ كان بالإقتراب من رياض سلامة وإلا سيتم تفجير البلد وأنا مسؤول عن كلامي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى