بأقلامهم

بعد انهيار الجنيه : العصر الذهبي في مصر…. وداعاً

 

ناظم المصري

إنتهى العصر الذهبي في مصر .. انهيار الجنيه المصري بهذا الشكل دليل واضح على ما انجزته ثورة 23 يوليو … انتهى معها كل شيء …..
الأ كتفاء الذاتي …
القوميه العربيه …
الوحده العربيه والحلم الكبير بذلك العصر .. رغم الانجازات الكبرى من سد العالي . الى المصانع .. الى الثروه الزراعيه .. الى تألق النيل .. الى قناة السويس الى الى اخره .. الى الحروب صمد جمال عبد الناصر .. ورحل تاركا بصمته .. صفر دين على مصر … ترك مصر مليئه بالخيرات .. بعد جمال بدأ الظلام يطرق باب مصر رويدا رويدا .. وسياسة الفساد ترسم خطوطها .. والأنفتاح على العدو .. والمصالحه والتبادل السياسي .. وفتح سفارات .. كان الشعب المصري بذلك الوقت يعتبر كامب ديفد هو الخلاص من الالتزام الوطني ومن مرحلة الانتاج الزراعي والصناعي .. وسخر الاعلام النازي المأجور للتسويق والتبهير … انهوا المصانع من سيارات …. ومن جرارات زراعيه .. ومن مواد اساسيه .. الانفتاح والتطبيع هو الحل ..
كما يحصل اليوم في دولنا العربيه …. نعم انتهت ثورة 23 يوليوا .. الى غير رجعه .. وانتهى الفعل الثوري والوطني في المنطقه .. ممى ادى الى حصار محكم من اعداء الوطن العربي .. وجزء من الانظمه العربيه المواليه للعدو وحلفائه .. محاصرة ليبيا والمحاوله المستمره لأنهاء ثورة الفاتح .. وانهاء قائدها وصقرها معمر القذافي … بالتالي هذا الكر والفر يفعل دوره بأستمرار دون تراجع الى لبنان .. الى سوريا الى العراق وجميع الدول الخليجيه وانهاء لغتها العربيه وتقاليدها واعرافها … اذا من هنا من هذا التحليل المتواضع المنطقه قادمه على فقر وجوع هذا مارسمته لنا النازيه الحديثه تحت شعار الشرعيه الدوليه .. وما يسمى بالأمم النتحده …….
اين هذه الدول المحبه للحضاره والانفتاح . وللديمقراطيه .. اين جامعة الدول العربيه من هذه الامور .. اين الثورات العربيه لا تنهض من هذا الكسوف .. اليسار العربي عدمتوه وحنطوه .. والثورات العربيه الكبرى اجهضت .. اذا اين الوعود لشعوبكم المحنطه … الجنيه يطرق ابواب الجوع لﻻمعاء في مصر ….
ونحن في لبنان الليره والدولار ..واليوروا …اكلتهم عفاريت النازيه … والليره السوريه بحصارهم الكوني الشعب والسلطه تعاني الوجع …
والحبل على الجرار ..
ماذا تبقى .. وماذا سيبقى مستقبلا .. انني لا ادري ……..
خاطره صباحيه .. تعاني وجعي على عروبتي … عذرا ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى