أخبار محليةبأقلامهم

إلى وزارة ” السكسي ” ندى بستاني، ديجونكتورك “ تَكّ”…

 

كتب شارل عازار في موقع القوات اللبنانية

فجأة “تك” ديجونكتور وزيرة الطاقة السابقة النائبة ندى البستاني، وراحت تطالب بـ10 ساعات كهرباء وعد بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اللبنانيين، بعدما أطاحت أناملها ووزراء الطاقة المتعاقبون التابعون للتيار الوطني الحر، الكهرباء والوعود على مدى أكثر من 10 سنوات، وبكل ما أوتيت من أمبيراج وفولتاج، سألت ميقاتي عن الـ10 ساعات تغذية!
يا معالي وزارة السكسي، (هيك بتحب ندى تسمية وزارة الطاقة، في حوار لها في 24 تموز 2019)، من الطبيعي تكون سكسي نظراً لكمّية العتمة التي تغذينا بها، والظلام الذي ولّد الأجواء الرومنسية بين الشريكين، والقعدة ع الشمعة ما ناقصها غير جلسة “cheese and wine”.
معالي الوزيرة، أتذكرين الكهرباء 24/24 التي وعد بها المسؤول عن التوزير في التيار الوطني الحر أمير الظلام النائب جبران باسيل، اللبنانيين، العام 2015؟ أي من يوما ما شفنا النور، 40 مليار دولار هدر، من ضمنهم 25 مليار على عهد بيلاطس البتروني ووزرائه الذين صلبونا في العتمة.
بس متل العادي، وعود وزراء التيار الوطني الحر مثل الكهرباء نعرف عنها ولا نراها، ولا بد أن نسأل النائبة ندى عن خطتها المستنسخة عن خطة باسيل، ما هنّي من العب للجيبة… تعدّد الوزراء والتوقيع والنهج والنتيجة واحدة، “ما في كهربا”. حتى وصل الحال بوزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض إلى استعمال قرار قديم للوزيرة البستاني، نفض عنّو الغبرة وشخط توقيعا وحط توقيعه وقدّمو للحكومة!
وتنضحك أكتر، وصلت درجة الوقاحة لدى البستاني عندما ردت على ميقاتي قائلة، “لو كانت وزارة الطاقة فعلاً تحت وصايتنا لما كنا اليوم تحت رحمة دولتك وتجاوزك الدستور”. يا معالي وزارة السكسي، وزارة الطاقة منذ العام 2009، وهي trade mark باسم التيار الوطني الحر، من باسيل إلى أبي خليل إلى البستاني وغجر واليوم مع عندليب الطاقة فياض والليل مخيّم على حياتنا، والعتمة مزنرة بيوتنا، وأسلاك الكهرباء صارت منشر للغسيل. في عهد وصايتكم على الكهربا زاد التقنين والأنين، كنا بانقطاع الكهربا ع الترويقة، صرنا كل دقيقة، واليوم بدكن سلفة لكهرباء لن تأتي، سلفة لكهرباء تُسرق أسلاكها وتُباع في أسواق الخردة.
في عهد وصايتكم على الكهرباء صرنا عم نربّي دجاج وصيصان بوزارة الطاقة، وننتف بريشنا كل ما تجي فاتورة الاشتراك، وندفع فاتورتين، فاتورة المولّد، وفاتورة “الساعة لي استلمتوا فيها الوزارة”.
يا معالي وزارة السكسي، عندما توفي توماس أديسون أطفأ العالم الكهرباء تكريماً له، وأنتم في التيار الوطني الحر لا تزالون تكرّمون هذا الرجل إلى يومنا هذا، ونحنا صرنا ما نعرف شو نقول صباح النور أو مسا النور، أصلاً لشو الكهربا… نوركن مكفّينا.
يا معالي وزارة السكسي ديجونكتور الوقاحة بالتيار “تك”، وما بقا يحمل الكذب للي تخطى معدل الأمبيراج المسموح به.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى