الأمن في الأعياد: حجز ٩٠ % من العسكريين وتدابير استثنائية
الأنباء
عشية الأعياد يبقى الهاجس الأمني هو من يُسيطر على التفكير العامّ لا سيما أنّ البلاد مفتوحة على كل الإحتمالات والحدود كما يصفها البعض “سايبة” وتغري أصحاب النفوس “الضعيفة والشريرة” بإرتكاب أحداث تُعكر صفو الأعياد، فهل هذه المخاوف مشروعة وماذا عن قدرة الأجهزة الأمنية على ضبط أيّ فلتان مُحتمل؟
كشفت مصادر أمنية لجريدة “الأنباء” الإلكترونيّة أنّ “الأجهزة بكافة مسميّاتها الأمنية بدأت تتخذ التدابير الأمنية منذ أول من أمس، مُستبقة الأعياد، كما أن هناك سلسلة تدابير إستثنائية يتم إتخاذها بكل منطقة وفق حساسيتها”.
وتلفتُ إلى أنّه “يتم تنفيذ يوم أمني وليل أمني حتى إنتهاء فترة الاعياد، إضافة إلى نشاط أمني يومي من خلال تسيير دوريات أمنية وإقامة حواجز أمنية بكافة المناطق، ويتم توقيف المطلوبين والمخالفين”.
وتُفيد المصادر أنّه “خلال الأعياد سيتم حجز 90% من العسكريين وإتخاذ تدابير إستثنائية”.
لا تربط المصادر “المخاوف على الأمن بالأحداث التي حصلت مؤخرًّا، من موضوع جنود الرب حيث لا يزال نشاطها ضمن الإطار السلمي ولم تتعدَ منطقة الأشرفية”، كاشفة أنّ “هذه العناصر هي تحت الرقابة الأمنية الحثيثة”.
أما ما حصل في منطقة العاقبية فتؤكد المصادر، أنّ “التحقيقات فيها لا زالت مستمرّة وجرى توقيف عدد من المشتبه بهم فيما تستمر الأجهزة الأمنيّة بملاحقة مطلوبين آخرين”، ولا تربط المصادر ما حصل هناك بأي نشاط أمني آخر محتمل”.
وحول ما حصل في بلدة رميش، تجزم المصادر أنّه “تم حل المشكلة وإنتهت”.
وفي الختام، تحسم المصادر أيّ جدل بالتأكيد على أنّ “الأمن ممسوك وكل شيء تحت سيطرة الأجهزة الأمنية”.