العونيون يستبدلون “الكهرباء” بالحريري

lebtalks

بعدما كان “التيار الوطني الحر” يربط انفراط عقد إتفاق معراب بعرقلة “القوات اللبنانية” لزخم إنطلاقة عهد الرئيس السابق ميشال عون منذ الجلسات الأولى لمجلس الوزراء عبر معارضة “القوات” لمقاربة “التيار” لملف الكهرباء أكان عبر رفضها الاعتماد على المزيد من البواخر المولدة للطاقة أو عبر إثارتها مسألة الاستملاكات في سلعاتا والأرقام “المنفخوة”، لوحظ ان نوابه ومسؤوليه تخلّوا في إطلالاتهم في الاسابيع الاخيرة عن هذه الرواية وربط العونيون إنفراط عقد “اتفاق معراب” بموقف “القوات” من الوضعية التي تعرض لها رئيس الحكومة سعد الحريري عام ٢٠١٧ في السعودية.

مصدر مراقب عزا ذلك الى ان ملف الكهرباء أصبح ممجوجاً وفشل العونيون من التبرؤ مما إرتكبت يداهم، معتبراً حجتهم الجديدة لإصابة عصفورين بحجر واحد توسيع التباعد بين “القوات” وبعض جماهير “المستقبل” ودغدغة النواب السنة الذين يدورون بفلك الحريري والسعي للتقارب منهم خصوصاً في مفصلة إستحقاق رئاسة الجمهورية.