أخبار محلية

النوايا لم تكن سليمة من الأساس

قيل، وفق مصادر سياسية مراقبة، إن “الخلاف الذي انفجر بين قيادَتي حزب الله والتيار الوطني الحر، ليس بالشأن القليل، إنما سيتم عمل أقصى ما يمكن لضبضبته بطريقة أو بأخرى، مهما علا الصراخ. ذلك لأن الطرفين لا يتحمّلان الذهاب به بعيداً، فالمصالح والمنافع المشتركة التي يؤمِّنها تحالفهما تبقى أقوى”.

لكن النقطة اللافتة، بحسب المصادر ذاتها، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، “هي أن الخلاف الأخير كشف هشاشة التفاهم بين الطرفين، متى كان الأمر متعلِّقاً بالمواضيع الأساسية الجدّية، فيما يكون في أبهى حُلَله حين يتعلَّق بتبادل الخدمات السياسية والشخصية”.

وتضيف، “الجميع لاحظ حجم الهجومات والانتقادات اللاذعة إلى حدِّ التخوين والتجريح بين جمهورَي الطرفين، بل حتى قيادات رفيعة المستوى، التي ضجَّت بها مواقع التواصل الاجتماعي. وإن دلَّ ذلك على شيء، فعلى أن النوايا لم تكن سليمة من الأساس، وأن التقاءهما لم يكن على منطلقات فكرية أو تفاهمات وطنية سياسية معيّنة في سبيل المصلحة العامة كما ادَّعيا طويلاً، بل على المصالح والمنافع المتبادلة”.​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى