أخبار محلية

هؤلاء النواب تخلوا عن معوض

 كان “مفاجئًا” لكثيرين في جلسة  الخميس الماضي، تراجع “رصيد” ميشال معوض في صندوق الاقتراع بشكل “لافِت”، أعاده بصورة أو بآخر إلى “المربع الأول”، إذ لم يتجاوز 37 صوتًا، وهو ما يتجاوز بصوتٍ واحد فقط الرصيد الذي حققه في أولى الجلسات التي عقدت في أيلول الماضي، ويبدو بعيدًا جدًا عن حاجز الـ50 صوتًا الذي سبق لمعوض أن أوحى أنه صار “في الجيب”، ولو أنّ ذلك لم يترجَم بشكل ملموس بعد.

بالنسبة إلى النائب معوض، فإنّ التفاوت في نسبة الأصوات بين جلسة وأخرى يعود بشكل رئيسي إلى “حركة الغياب” التي يسجّلها بعض النواب “المضمونين” من حصّته، والمنتمين إلى كتل نيابية أعلنت صراحة تأييدها له، وقد أضيف إليها وفود نائبين جديدين إلى البرلمان لم يصوّتا له، بعكس من أسقط

المجلس الدستوري عضويتهما، وهو ما جعله يخسر تلقائيًا صوتين محتمين، ما انعكس بطبيعة الحال على النتيجة النهائية.

لكن، في المقابل، ثمّة من يتحدّث عن “ألغاز” خلف رصيد معوض، إذ ثمّة نواب انضمّوا إلى المصوّتين له في الأسابيع الأخيرة، ومنهم على سبيل المثال “التغييريون” مارك ضو ونجاة صليبا ووضاح الصادق، إلا أنّ نسبته جاءت أقرب إلى رصيده “الأول”، بل إنّ “إحصاء” النواب الذين كانوا موجودين الخميس في جلسة التصويت، والذين يفترض أنهم من المصوّتين له، يكشف أنّ بعض هؤلاء لم يقترع له خلافًا لما قاله، ما يطرح إشكاليّة أكبر وأعمق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى