أخبار محلية

زقفة كبيرة لـ”IQ” باسيل

شارل عازار – موقع القوات اللبنانية

يعمل “IQ” الإنسان الطبيعي على تطوير عقله وسلوكه ليكون قدوة بين الناس، لكن أن يتوقف العقل عن النمو والتطور فهذا أمر في غاية الخطورة، خصوصاً عندما نتحدث عن نوعية “IQ” يتمتع بها العونيون. “IQ” عجزت التكنولوجيا عن إيجاد UPDATE له، واحتار بيل غيتس عن وصفه، إنه رئيس التيار الجارف جبران باسيل جارف الأخضر واليابس، باخش السدود، قاهر توماس إديسون واختراعاته، طافئ الأنوار، رومنسيّ الهوا، وكيف لا، “ما باسيل عمل عيد ميلاد مرتو ع الشمعة”.
مش هيّن باسيل، الرجل الذي لا ينام لأن “عمّو مكفى وموفّى، 6 سنين، وباسيل فكّر عنّو، وعنّا كلنا، وعلّم بلاد العمّ سام ومدينة الضباب لندن كيفية إدارة البلاد بلا موازنة، “وكيف بياخدو سلفة لشي مش موجود متل الكهرباء، ومعاملها المعطلة. بس للحقيقة وحتى نكون واضحين، في عنّا معمل بيطلّع دخنة سودا، لكن غير مضرة بالصحة، هكذا قال خليفة جبران باسيل ومستشارو، الوزير وليد فياض، ملك البرونزاج والعفوية.

وما بدنا ننسى الإنجاز العظيم لباسيل في إدارة العملية الانتخابية وما كان معو دولار واحد بجيبتو، لأن “حاكم البلد” متل ما بيسمي باسيل، رياض سلامة ما خلاه يسحب مصرياتو، هيدي من بعد ما جدّدلو ومدّدلو، ومن بعد ما ضيّعتو غادة عون.

وهلأ صار بدا، زقفة كبيرة لرئيس تيار الـ”IQ” برو ماكس جبران باسيل لي بحب التزقيف، لا بل يشترط حجم التزقيف والتهييص خلال مقابلاته.

أما نحن الشعب العادي أصحاب الـ”IQ” البسيط، لا يسعنا إلا العمل والبحث عن حياة خارج كوكب العونيين والبقاء على كوكب الأرض واتباع نموذج تطوير الطائرات التي أصبحت من دون طيار، آملين تطبيق هذا الذكاء في لبنان ليصبح لبناننا بلا “تيار”.

ملاحظة: هذا المقال ليس من نسج الخيال، ويمتُّ لحقيقة الـ”IQ” الباسيلي بصلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى