“فضائح” وهاب تنقلب عليه وتكشف “ابتذاله”
علق مصدر في الجبهة السيادة، على تصريحات رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، ووصفه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بانه “مقتدى الصدر لبنان”، بالقول ان جميع تصريحاته باتت الانتهازية ومبتذلة، معتبرة أنه يسعى “التمظهر” وكأنه خزان من المعلومات وانه يستطيع فضح الجميع، “الا ان الحقيقة انه لا يملك سوى الابتزاز وفي كل اطلالة يناقض نفسه عشرات المرات حتى باتت الاعيبه مكشوفة”.
ونقلاً عن أوساط في بيئة رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي لم يوفره هجوم وهاب مؤخراً، ان الأخير يهاجم بري ثم يختبئ ويتوسط من وراء الحزب، مشيرين الى انه لطالما انتظر وهاب موعداً من بري لأخذ صورة والتبجح بها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة إعطاء انطباع بمدى إعجاب الرئيس بري به.
أما فيما يتعلق بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، يوضح المصدر أنه عندما تتقاطع مصالح وهاب معه يصبح “قديساً” ومظلوماً، إلا أنه عند انتفائها تتغير الآراء وتعود الانتهازية ولعبة الابتذال، مشيراً الى ان الأمر نفسه يحصل مع “آل البساتنة” الذين يتعرضون للأسلوب نفسه لاسيما بعد جفاف مصادر “آل رحمة”، لدرجة ان تلك الاتهامات احرجت الأمن العام الذي اضطر للرد عليه والتأكيد على أنه لا يوجد في سجلاته أي ملاحقة او تدبير بحق بشير البساتنه، وانه يستطيع الدخول والخروج من والى لبنان ساعة يشاء.
ويضيف ان مسلسل التهجم يكاد يطال جميع الاتجاهات لا سيما المتمولين منهم، حيث يسجل التعرض بالانتهازية نفسها بحق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورجل الاعمال النائب نعمة طعمة، وغيرهم الكثيرين، باستثناء حزب الله الذي يتخذه متراساً للهجوم دون التجرؤ على انتقاده.
خاتماً بالإشارة الى ان وهاب بات مكشوفاً محلياً واقليمياً، وان كل افتراءاته بصيغة “معلومات” لم تعد تقدم وتؤخر، اضافة إلى تساؤلات عن قدراته المالية الهائلة ومصادرها من ضمنها ممتلكاته وقصره.
