تهريب المراسيم وكتمانها وصمة عار وممارسة غير مسبوقة!

خاص ألمرصد أونلاين

أثارت ظاهرة التكتم عن صدور مراسيم العفو الخاص استهجان الرأي العام اللبناني بحكم ظهورها الى العلن بعد أيام من انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون ،رغم تصويره بشكل مباشر وفوري لحظة توقيعه مرسوم اقالة الحكومة في وقت بقي التكتم عن توقيعه مراسيم العفو الخاص التي لم يعلن عنها سوى البارحة ، وقد خلفت فضيحة كبرى حين كشف ان احدها صدر عن احد المحكومين الذين وافته المنية منذ ١٤ شهراً.

وتساءلت أوساط مراقبة هل ان عون وقعها في الخفاء ونقلها الى الرابية دون الافصاح عنها دون معرفة دوائر القصر الجمهوري ؟

وهل من مزيد من المراسيم التي وقعها خلال ولايته وبقيت في حوذتها دون تسجيلها في دوائر القصر ام يزمع على توقيعها وتدوين تاريخ سابق لانتهاء ولايته ؟ ام وقع بعضها ويترك امر اعلانها لتواريخ لاحقة ومناسبة،

وهل يحق لرئيس جمهورية سابق توقيع مراسيم ساعة يشاء رغم انتهاء ولايته؟

فليعلن جهاراً كم مرسوم وقع وهل من مراسيم بقيت طي الكتمان حتى اليوم في جواريره في الرابية ؟