أخبار محلية

لانها تهدد زعامته…باسيل ينهي الحالات القوية في التيار

السؤال الكبير المطروح اليوم داخل وخارج “التيار” يتناول المصلحة العامة للتيار البرتقالي، وهل يحقّق ما يحصل من قرارات فصل وإقصاء للصقور، هذه المصلحة عموماً أم مصلحة تكريس زعامة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل حصراً، في ظل رعاية واضحة من الرئيس السابق ميشال عون لكل خيارات صهره السياسية والحزبية.

إلاّ أن ما هو مخفيّ حتى الآن وفق المعلومات، هو أن باسيل يتعمّد توظيف هذه الرعاية من مؤسس “التيار”، لإنهاء كل الحالات “القوية”، التي قد تتحول إلى تهديد “قوي” لاستمرارية زعامة باسيل، في المستقبل، لأنه في ضوء التوقعات ب”شرذمة” وانقسام “التيار” بعد حين، سيكون كل “المناضلين” في سباقٍ معه على رئاسة “البرتقالي”، ولذلك فهو يسعى إلى ضرب عصفورين بحجرٍ واحد، الأول: ضمان بقائه “الصقر” الوحيد في “التيار”، والثاني: إبعاد الصقور الذين لا يدورون في فلكه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى