أخبار محلية

آخر من غسل يديه من تبني ترشيح فرنجية

رئيس تيار المرده النائب والوزير السابق سليمان فرنجية في وضع أكثر من حرج رئاسياً لماذا؟ لأن حظوظه التي إرتفعت بعض الشيء في بداية السباق الرئاسي بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً في الأسابيع القليلة الماضية وباتت شبه معدومة، ولأن الأصوات عدم الرافضة لإنتخابه أو القابلة للبحث بتأييده وحتى تلك الداعمة له تراجعت كثيراً عما كانت عليه في السابق، كل ذلك يدفع بإتجاه طرح السؤال التالي، هل من فريق سياسي لا يزال يؤيد سليمان فرنجية أم أن صفحة ترشيحه طويت الى غير رجعة؟

آخر من غسل يديه من تبني ترشيح فرنجية هي حركة أمل أقرب المقربين اليه. تخيلوا أن المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل قال وبصراحة تامة في إطلالته الأخيرة منذ أيام “لقد كان سليمان فرنجية مرشحنا في الإنتخابات السابقة ولكن لا مرشح لدينا حتى اللحظة في الإنتخابات الحالية”. كلام خليل شكّل لفرنجية التخلي الأكبر والصفعة الأقوى إنتخابياً على إعتبار أن العلاقة التاريخية بين بري وفرنجية هي أقوى بكثير من أن تنتهي بهذا التخلّي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى