الدوائر باتت حكراً على الاقطاع دون ” أولاد الجواري “

المرصد أونلاين

تتناقل وسائل التواصل الإجتماعي كما وسائل الإعلام فضيحة من العيار الثقيل تتعلق  بفتح مصلحة الشؤون العقارية بعبدا – قلم الشوف، استثنائياً وبشكل مفاجىء عدة أيام وتحولها الى خلية نخل والسبب تسجيل ما يفوق ستمائة عقد بيع تعود للزعيم وليد جنبلاط فرغ بموجبهم املاكه لنجله النائب تيمور.
هكذا زالت اسباب اقفال الدوائر العقارية منذ اشعر وتضرر المواطنين من جراء ذلك والكل يعلم بافلاس الدولة وانهيار الدوائر الرسمية الاسباب اللوجستية،

لكن وحده ” برطيل من الوزن الثقيل” دفع امين سجل الشوف ورؤساء المكاتب والموظفين للانكباب لتسجيل تلك العقود وتأمين مصالح ” البيك” علماً انه رشح ان له في سبلين وحدها  ٤٠٠ عقار خضعت لعملية التفرغ تلك.

وقد رجح ان يكون الدافع وراء هذه الورشة الضخمة وتجييش هذا العدد من الموظفين الذين بقوا اشهراً مضربين وما زالوا ينهرون المواطنين من المالية الى العقارية الى النافعة ،تسجيل تلك العقارات وفق سعر الصرف الحالي اتقاء من رفعه وفق سعر الصرف ١٥،٠٠٠ ليرة الذي قد يقر في قانون الموازنة

حقاً صدق المثل القائل :  ثمة معاملات ل ” اولاد البيك” واخرى لاولاد الجواري توصد في وجهها الابواب.

هكذا تحولت الادارات الرسمية في ظل شعارات كاذبة قوامها ” محاربة الاقطاع ” الى جعل وزارات الدولة واداراتها في خدمة الاقطاع….

هكذا ينتهي عهد على وقع تحويل الاموال بالتهريب، والفساد والنهب ،…. والعترة على الفقير