أخبار دولية

خوفاً من الاستهدافات… إعادة تموضع “الحرس الثوري والحزب” في سوريا

موقع القوات اللبنانية

عمد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، خلال اليومين الماضيين، إلى نقل أسلحة وصواريخ من ريف حمص الجنوبي الغربي إلى تدمر خوفاً من استهدافها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس.

وأوضح المرصد أنّ “تلك الأسلحة والصواريخ نقلت إلى أماكن “محصنة” قرب مدينة تدمر خشية الاستهدافات الإسرائيلية، مؤكداً في الوقت عينه أنّ “الجانبين يعملان على إعادة التموضع في هذه المنطقة”.

أتى ذلك بعد أيام قليلة على إقرار رسمي نادر، أكد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أن “بلاده تشن هجمات في سوريا من أجل حماية أراضيها وصد الخطر عنها”.

كما شدد على أن “تل أبيب لن تسمح لطهران باستخدام سوريا قاعدة لتزويد حزب الله بالأسلحة”.

يُذكر أنه منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية من دون أن تتبنى معظمها، مستهدفة مواقع للميليشيات الإيرانية أو مراكز لحزب الله.

وغالباً ما شددت على أنها “لن تسمح بتواجد إيراني يهددها على حدودها الشمالية، كما أكدت مراراً أنها ستمنع نقل السلاح إلى حزب الله عبر الأراضي السورية”.

وأرسلت ‏طهران حرسها الثوري في وقت مبكر عام 2012 لمساعدة حليفها الرئيس السوري بشار الأسد، على مواجهة المعارضة المسلحة التي تقاتل للإطاحة به. كذلك دعمت العديد من الميليشيات الشيعية.

فإلى جانب الإيرانيين، لعبت جماعات شيعية أفغانية وعراقية مدعومة من إيران، دوراً قتالياً حيوياً تحت قيادة حزب الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى