أبرز الأخبار

باسيل يصر على اختراق رمزية القوات يوم الأحد والتحدي فهل تقع المواجهة؟

خاص ألمرصد أونلاين

تخشى أوساط سياسية مراقبة من أن يكون توقيت زيارة زعيم التيار الوطني الحر جبران باسيل الى طبرية يوم الأحد غير مناسب في هذه الظروف المصيرية التي يعيشها لبنان وان لا تشبه زيارته التي يصر عليها كسابقاتها الاستفزازية التي قام بها بتواريخ سابقة في طرابلس والجبل، مما تسبب بمواجهات أسفرت عن قتيلين في قبرشمون ولا تزال زيولها جاسمة حتى اليوم،

وقد علم أن المنطقة التي ينوي باسيل زيارتها والمشاركة في قداس يوم الأحد لراحة أنفس شهداء الجيش وانصارهم لاقت امتعاضاً من بعض الوجهاء وأهالي المنطقة خاصة ممن ينتمون الى خصوم باسيل سياسياً وقد رصدت مخاوف من تحركات ومواجهات قد تحدث يومها قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه، علماً أن للمنطقة رمزية معينة لدى القوات اللبنانية التي تعتبرها تمثل تاريخاً ونضالاً وتحتضن ارواح شهداء سقطوا خلال المعارك التي دارت رحاها ايام الحرب الاهلية ولا سيما خلال العامين ١٩٨٩ و ١٩٩٠ خلال الاقتتال المشؤوم بين القوات اللبنانية ووحدات الجيش اللبناني

ويقام سنوياً قداس الهي برعاية البطريرك لتخليد ذكرى شهداء القوات الذين سقطوا في الحرب الاهلية آخرهم قتلوا في المعارك التي دارت رحاها بين القوات ووحدات الجيش التي كانت تأتمر في حينه بامر العماد عون، فضلاً عن كونها مركز تدريب قديم لوحدات الكتائب التي كانت تقاتل في حرب ما بعد العام ١٩٧٥ وبقيت كذلك تحت سيطرة القوات اللبنانية حتى العام ١٩٩٠ لدى تسليم اسلحتها لوحدات الجيش التي كانت تأتمر بإمرة العماد اميل لحود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى