أخبار محلية

مفاوضات مع باسيل.. فهل يأتي فرنجية رئيساً؟

علمت «الديار» ان الانتهاء من «الطبخة» النيابية سيمنح هذه الاتصالات زخما اكبر في ظل توجه لدى قوى وازنة لفتح النقاش جديا مع رئيس تكتل «لبنان القوي» النائب جبران باسيل لترجمة غياب اي حظوظ له بالوصول الى بعبدا في الظرف الراهن، بخطة جدية وممنهجة لقطع الطريق امام الفريق الآخر للمناورة في هذا الاستحقاق. وتعتمد هذه الاستراتيجية اقناع باسيل بانه خارج «السباق»، والاهم اقناعه مبكرا بوضع كل ملفاته على «الطاولة» للبحث بمرحلة ما بعد هذا الاستحقاق، لانه سيبحث بالضرورة عن «ثمن» لموقفه.

فاذا ما قبل الامر الواقع قد نكون امام انتخابات رئاسية في موعدها، حيث يحقق رئيس تيار المردة سليمان فرنجية «بالارقام» فوزا مفترضا في الدورة الثانية، باصوات نواب «تيار المستقبل» السابقين، وعدد من النواب المستقلين، يضاف اليهم دعم تكتل «لبنان القوي»، بينما يفتقد باسيل دعم كتلة الرئيس نبيه بري النيابية، وكذلك معظم الكتل النيابية. والاسابيع الاربعة المقبلة حاسمة في هذا السياق، حيث من المفترض ان تتبلور «الشروط» الحكومية ومعها «ثمن» المقايضة من قبل باسيل في ظل استعادة منسوب كبير من الثقة في علاقته مع فرنجية، وهو يفضله كثيرا على قائد الجيش العماد جوزاف عون.

ابراهيم ناصر الدين – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى