بأقلامهم

“لا تعطونا دروس في الوطنية”

اسرة موقع المرصد اونلاين

 “يخفي ذله وانكساره امام جلاده، فهذا رهن بقرارهم ومصالحهم وضعفهم والقيم التي تربوا عليها، اما عزتنا الوطنية وكرامتنا فلم نكلفكم ان تمسحوا الارض بها “.
“ادعاء عدم حصول واقعة تجند لها شعب وقيادات اسقط ما حصدتموه وطنيا، فلا تعطونا دروس ونصائح عن السلوك الوطني”، “من شب على شيء شاب عليه”.

داب بعض الطفيليين على مواقع التواصل مما يدعون انتماءهم الى تحالف ما يسمى الثورة الى مهاجمة السياسيين والشرفاء مما قدموا شهداء على مذبح الوطن.

“مشكلة هؤلاء هو حقدهم وقبولهم التعايش مع اكثر من جلاد ومحو الذاكرة هو من اختصاصهم الذين يرددون شعارات و يحفزون على اصطفافات تلغي التغيير وامكانية التحرر من طغمة فاسدة معروفة وبا يهاجمونها، والانكى دفاع هؤلاء على الكره و الردود سلفا دون تفكير او قراءة، فنكران الذات هو من خصالكم”.

“مؤسف ان البعض يعاني من الفساد ويتعايش معه وعند فتح اي ملف ينتقدون ويصطفون طائفيا وحزبيا و سياسيا  وعائليا ودون، فهم لا بل بعقم وليس بامكانهم النهوض بمثل شركاء طفيليين يسكنون معه.
اولى معالم السقوط قبول كل شيء على نفسك من اجل نفسك فقط.الفجور في الرفض السلبي هو قلة شرف وطني”.

“وقت يكون شعار جمهوركم “كلن يعني كلن”، من الأفضل تخفّفوا تنظير عن التعصّب والإنعزال وتبلشوا تقنعوا جمهوركم بالإنفتاح قبل ما تعطوا دروس ووعظات للغير!”.

هكذا نحن شرفاء واوفياء…….وسنبقى هكذا

قد نسب بعضنا البعض…..قد نتقاتل فيما

بيننا…..قد تفرقنا

الظروف والمسافات……لكن يجمعنا حب

الوطن…

لهذا عذرا لبنان….عذرا يا ابناء زغرتا…..عذرا للجميع….

“لا تعطونا دروس في الوطنية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى