قلب بنشعي في بشرّي مع وليم طوق
معراب التي تخطط لنيل اربعة مقاعد من اصل عشرة في هذه الدائرة، لا تريد خسارة اي مقعد في بشري، ولكنها تسعى لكسب مقعد الكورة.
على صعيد تيار المردة، يبدو المشهد مشابهاً: قلب بنشعي في بشرّي مع وليم طوق، وعقلها في الكورة مع فادي غصن، انطلاقاً من قاعدة فرنجية: الفوز بمقعدين في زغرتا. وبما أنّ اللعبة الانتخابية لم تُظهر لغاية الان، أنّ المردة يستطيع كسب اربعة مقاعد، إلاّ في حال أعطاه تيار “المستقبل” اصواتاً كان يجيّرها للنائب السابق نقولا غصن، فإن الإرباك يسود في صفوف لائحة “وحدة الشمال”: هل نكسب مقعداً في الكورة؟ تزداد الشكوك في شأن الجواب، بسبب الإحباط الذي يعيشه القوميون الاجتماعيون الذين تشتّتوا بين فريقين: وليد العازار المدعوم من الروشة، والنائب سليم سعادة الذي يحظى بموافقة اغلبية قومية، وهو ما يؤكد خسارة الحزب “السوري القومي الاجتماعي” لمقعده في الكورة.