أخبار محلية

ما الذي يزعج جعجع في موضوع « المستقلّين » اليوم بالذات؟

في ذكرى شهداء زحلة في 2 نيسان 1981، وجّه د. سمير جعجع كلمة لاحظنا فيها: “أمامكم ثلاثة خيارات في الاستحقاق النيابي وهي: “القوات اللبنانية وحلفاؤها، التيار الوطني الحر وحزب الله، والمستقلون”. فاذا انتخبتم المستقلين، ومع احترامي لهم جميعاً ولكن ما الذي سيفعلوه؟ علينا ان ننتخب من قادر على المواجهة الفعلية، فهل هم قادرون على هذا “الحمل”؟ طبعاً لا، وبالتالي أي صوت للمستقلين فهو صوت “ضائع”!
و« بالصدفة »، ربما، غرّد د. فارس سعيد مساء اليوم قائلاً: برهنت التجربة السياسية ان المستقليّن المسيحيين وخاصة الموارنة استطاعوا صنع المعجزات
ما الذي يزعج د. سمير جعجع في موضوع « المستقلّين » اليوم بالذات؟ علماً أن « صوفة المستقلين حمراء » عند حكيم « القوات » منذ سنوات؟ أي منذ تحوّل « القوات اللبنانية » إلى « حزب »، ومنذ تفاهمه التاريخي الكارثي (باعترافه هو) مع ميشال عون لإيصاله إلى قصر بعبدا!
ربما لم « يهضم » د. سمير جعجع أن « المستقلين » رفضوا تفاهمه مع ميشال عون، وثبت أنهم كانوا على حق! مع أنه، هو نفسه، اعترف لاحقاً أنه « أخطأ » حينما دعم عون للرئاسة. عموماً، اعتراف د. سمير جعجع بخطئه في موضوع عون،هو من نوع « تعا وما تجي »! يعني « صحيح أخطأ ولكنه.. لم يخطئ »!

الشفاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى