أخبار محلية

شو عملو القوات لما قعدو بالسلطة من ال ٢٠٠٥ لل ٢٠١٩؟”ومِن ايمتى ميشال معوض ومجد حرب تغييريين؟

وسط الاتجاه لتشكيل لائحة معارِضة جديدة في دائرة الشمال الثالثة، اعتبرت المرشحة عن المقعد الماروني في البترون ضمن ائتلاف “شمالنا” ليال بو موسى ان المعارضة ليست حزباً ليقال انها تشتت ضمن اكثر من لائحة ولا احد يستطيع ان يختصر ١٧ تشرين بشخصه وفي النهاية الناخب هو من يقرر ، وقالت ل mediafactorynews “ هناك لوائح تُشكل من نسيج السلطة لخلق هذا الجو عن انقسام المعارضة ، لذلك ادعو الناخبين لمعرفة مين عم ينتخبوا، هل هالاشخاص قادرين يحملو الامانة؟ وكيف واجهوا بالسابق؟ هل باعو المبدأ وساوموا؟ ”

وفيما تشدد على ان مشروع “شمالنا” هو بناء دولة ديمقراطية وعادلة وقادرة ، تفضل عدم الدخول في سجالات مع القوى والاحزاب الاخرى معتبرة ان الارشيف يتكلم عن الجميع …

ولكنها ورداً على اسئلتنا في هذا الشأن ، ترفض اعتبار لائحة مجد بطرس حرب وميشال معوض بانها لائحة تغييرية فكيف تكون كذلك وتاريخ الاشخاص والعائلة السياسية كان دائما في صفوف السلطة بالتحالفات الانتخابية والسياسية ؟ ايمتى صارو تغييريين ؟ ” لتجزم “مش وقت بدنا منكون ومنصير هيك”

اما عن لائحة المعارضة الجديدة التي يجري التداول فيها فشددت بو موسى على ضرورة امتلاك المرشحين المقومات التشريعية اللازمة والارشيف النضالي في مواجهة السلطة

ترى بو موسى ان لائحة “شمالنا” هي الوحيدة القادرة على احداث خرق والاحصاءات تعطيها حاصل واحد على الاقل، متحدثة عن ان تجربتها مع الناس تظهر توقهم للتغيير، لكن العبرة تبقى في صناديق الاقتراع واضعةً كل ثقتها بالناس بعدما لمسوا “جهنم” لمس اليد .

ووسط الحديث عن تحالف انتخابي قد يجمع التيار بالمردة في الشمال الثالثة، لا تستغرب بو موسى هذا الامر ان حصل، فمَن يتعود على المساومة مرة يساوم دائماً “واللي تحالف مع اللي اطلق عليه اسم البلطجي ، ممكن يتحالف مع غيرو رغم كل الخلاف بينهم”

اما بالنسبة للقوات اللبنانية التي تصور نفسها كمنقذ للبنانيين فتسأل “ليش لما اجو عوزارة الصحة ما حققو تغطية صحية شاملة مع انو كان بدن؟ ليش ما عطيو الناس حقوقها من خلال وزارة الشؤون؟ شو عملو لما قعدو بالسلطة من ال ٢٠٠٥ حتى ال ٢٠١٩؟ مش هني اللي كان فين وبدن ومددوا للمجلس النيابي؟ “مذكرة بان القوات ساومت كالاخرين على المبادئ واكبر دليل انتخابها ميشال عون رئيساً للجمهورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى