قلق المردة على مقعد الدويهي

اشارات شمالية توحي أن تيار المردة قلق على مقعد النائب اسطفان الدويهي في دائرة الشمال الثالثة في زغرتا، لعدة اسباب:

اولاً، بسبب ضعف الحلفاء بعد قرار تيار “المستقبل” عدم خوض الاستحقاق الانتخابي بناء على موقف رئيسه سعد الحريري، مما سيؤدي الى ضعف المشاركة السنّية في عملية الانتخاب، وبالتالي خسارة تيار المردة للركن الشعبي في هذه الدائرة والحاصل الانتخابي.

ثانياً، انطلاقاً من موقف النائب السابق سليم كرم الذي يرفض تحالفاً بينه وبين لائحة النائب طوني فرنجية، وهو يشكّل حاجة لفرنجية للاستناد الى قاعدة شعبية كرمية، مما يجعل في النهاية المردة ينحاز خلف مصلحته بتلبية كرم ان وجدت.

ثالثاً، لأن هناك ثلاث لوائح منافسيين للمردة عندهم صلابة شعبياة، نتيجة وجود لائحة القوات اللبنانية التي تمثّل بكل المقاييس الاحصائية او الانتخابية السابقة شريحة وازنة تفوق قدرة “المستقبل”، ولائحة التيار التي تنشط في الدائرة منذ كان وتضم خدماتها الكورة وزغرتا، ولائحة النائب السابق ميشال معوض وحزب الكتائب والتي تنشط انتخابيا، وهناك تعاطف شعبي معها ما بعد انفجار المرفأ وتقديم استقالة معوض والجميل تعاطفا .

رابعاً، بسبب قدرة منافس النائب اسطفان الدويهي، المرشح المدعوم من القوات اللبنانية مخائيل الدويهي الذي ينشط بكل اتجاه في زغرتا في اطار التواصل والخدمات، وهو يشكّل صلة وصل متينة بين زغرتا وبلداتها.

خامساً، لأن منظمات المجتمع المدني الناشطة في زغرتا تعتمد على الناشطين السابقين في العائلات الذين بدلوا خياراتهم نحو “قوى التغيير”.