أخبار محلية

أيوب: حزب الله أسقط نظرية وجوده ومبرر التمسك بسلاحه

وطنية

سألت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب إن “كان تحرك أذرع إيران في المنطقة في الوقت نفسه صدفة؟”، وأكدت في حديث ل”الجديد” أن “حزب الله أسقط نظرية وجوده ومبرر التمسك بسلاحه للدفاع عن لبنان، وهو استبق الأحداث وتطوراتها وأعلن الحرب وقرر التدخل بحرب مساندة لغزة، وأكد انه جزء من المحور الإيراني ويأتمر به وينفذ أجندة تريح الجانب الإيراني في مفاوضاته، وغاب عن باله انه بهذه الحرب الدائرة حاليا بتنا مهددين بحرب شاملة قد تأخذ لبنان إلى المجهول، وهنا نسأل إن كانت هناك إمكانية لبناء دولة في ظل هذا الوجود”.

وقالت: “منذ البداية ونحن ننادي بضرورة وجود سلاح شرعي وحيد على الاراضي اللبنانية، سلاح الجيش اللبناني والقوى الأمنية، والقرار 1701 ينص على تطبيق كامل للقرارات الدولية، والقوات اللبنانية تنادي بتطبيق اتفاق الطائف وفي مندرجاته ان تفرض الدولة اللبنانية سيطرتها على كامل الاراضي اللبنانية. فهل من مبرر لبقاء سلاح من ذهب الى الترسيم؟ السلاح اليوم انتفى وجوده كسلاح مقاومة طالما أنه يستعمل للتعطيل وفرض أمر واقع”.

واعتبرت “اننا نمر بمرحلة خطيرة، وذاهبون نحو المجهول، وما وضعه الاسرائيليون منذ بداية الحرب هو خطة واضحة و”ماشيين فيها للآخر” فقد حققوا إبادة شعب بالكامل واليوم هم ذاهبون الى رفح”.

وعن مبادرة اللجنة الخماسية، قالت: “هناك توجه للسير بالخيار الثالث للرئاسة الذي يبدو واضحا”.

أضافت: “الثنائي غير جاهز بعد للتنازل في الملف الرئاسي، وهو متمسك بمرشحه، والملف اليوم هو حركة بلا بركة، ونحن بانتظار الهدنة التي يتم الحديث عنها. وطالما الفريق الممانع متمسك بمرشحه فنحن مستمرون بالتقاطع على الوزير الأسبق جهاد ازعور بانتظار ان يقدم الفريق الآخر تنازلات وملاقاتنا لإنتاج رئيس للجمهورية”.

وختمت أيوب: “القوات اللبنانية تعالج الملفات بالوثائق وهي أعدت ورقة سياسية إنقاذية عرضتها على بكركي للمناقشة وتضمنت أربعة أجزاء تتمحور حول سرد واقع الأزمة اللبنانية، التأكيد على الثوابت اللبنانية التاريخية للكنيسة المارونية والقوات اللبنانية، التداول في الأهداف التي لا بدّ من العمل على تحقيقها لاحقاً، وبلورة خريطة الطريق الممكنة لحلّ الأزمة السياسيّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى