أخبار محلية

“ميزة كبيرة” لدى “حزب الله” تحدث عنها الإسرائيليّون.. ما هي؟

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الإطلاق المفاجئ للصواريخ الدقيقة من لبنان على مواقع حساسة في إسرائيل، من شأنه أن “يمنح حزب الله ميزة كبيرة بمجرد بدء الحرب”.

وذكر الإعلام الإسرائيلي بما قاله الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الليلة الماضية، ومفاده أنّ “المقاومة تمتلك قدرات صاروخية هائلة ودقيقة تمتد من كريات شمونة إلى إيلات”.

وتحدث المسؤول السابق في “الشاباك” الإسرائيلي، إيلان لوتان، عن الحرب مع حزب الله، وعودة المستوطنين إلى الشمال.

وفي حديثه إلى القناة الـ”13″ الإسرائيلية، قال لوتان إنه “يجب أخذ قرار بشأن ما يجب فعله”، وأضاف: “لا أرى أيّ وضع يعود فيه سكان الشمال إلى منازلهم من دون معركة عسكرية واسعة”.

وفي السياق نفسه، قالت رئيسة حزب “ميرتس” سابقاً، زهافا غالؤون، إنّ “إسرائيل لا تستطيع السماح لنفسها بالقتال في جبهتين”، موضحةً أنّها تقصد “الحرب الحقيقية”.

وأضافت: “قالوا لنا إنّنا مستعدون للقتال في غزّة ورأينا ماذا جرى. حالياً لسنا قادرين”.

من جهته، قال رئيس بلدية مستوطنة “كريات شمونة”، أفيخاي شتيرن، إنّ المستوطنين في الشمال، بعد 4 أشهر، “باتوا في وضع لا يُطاق، وتحت ضغط فظيع”.

وأضاف: “نحن، منذ 4 أشهر، خارج المنازل. ما الأهداف في الشمال؟ وفق أيّ ظروف سيعيدوننا؟.. حرب التنقيط بالنيران، والتي كانت في الجنوب، انتقلت إلى الشمال”.

ووفق ما قاله رئيس مجلس “مرغليوت”، إيتان دافيدي، فإنّ الوضع في المستوطنة “غير معقول، ولا يمكن للسكان الدخول والخروج متى ما أرادوا”، مضيفاً: “لا نستطيع المناورة.. نحن نختبئ خلف الجدران حين نكون في مرغليوت”.

وتعكس تصريحات المسؤولين في الشمال هذا الإحباط، الذي يعيشه المستوطنون، إذ قال رئيس مجلس الجليل الأعلى، غيورا زالتس، لصحيفة “هآرتس”، إنّ “الحكومة ليست معنا في هذه الحرب”. (الميادين نت)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى