أخبار محلية

الحركة ويعقوبيان يرفضون معوض

حتّى الآن، تبدو الصورة متشائمة بالنسبة للمجتمع المدني. تُعقَد اجتماعات مكثّفة، لكنّ النتيجة لا توحي بأنّ هذه التنظيمات الحديثة قادرة على توحيد جهودها الانتخابية لخوض المعارك في لوائح موحّدة أو ضمن ائتلاف عريض يعكس تفاهمها على العناوين الكبيرة لكي تتمكّن من نيل ثقة الرأي العامّ وإقناعه بأنّها تشكّل إطاراً بديلاً عن السلطة القائمة.

يتبيّن أنّ أكثر المعترضين على تقرب النائب المستقيل ميشال معوض من مجموعات الثورة، هم المجموعات اليسارية، ومنهم واصف الحركة ومعه بولا يعقوبيان، الجديد هنا أن يعقوبيان تتولى التمويل وحركة يهتم بالتنظير..

في المقابل تبدي مجموعات أخرى تفهّماً لفكرة التحالف مع هذه القوى ذات التجربة في السلطة، لاقتناعها أنّ هناك حاجة إلى توسيع بيكار التحالفات لكي تتمكّن من تحقيق النجاح في أكثر من دائرة.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل المطلوب من يعقوبيان وواصف الحركة تشتيت مجموعات الثورة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى